أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الإثنين، انتهاء محنة عشرات من المنقبين عن المعادن السودانيين، المحتجزين بالجزائر، منذ عدة أشهر، مؤكدة وصولهم إلى الخرطوم أوائل الأسبوع المقبل، على متن طائرة خاصة.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير على الصادق، في تصريح مساء اليوم الإثنين، إن 289 من المنقبين عن المعادن السودانيين، كانت السلطات الجزائرية قد احتجزتهم منذ عدة أشهر، سيصلون يوم الأحد المقبل للبلاد على متن طائرة خاصة، مؤكدًا أن وزارة الخارجية بذلت جهودًا كبيرة مع نظيرتها الجزائرية للإفراج عنهم وترحيلهم للسودان.
وأضاف، أن البعثة السودانية بالجزائر تسلمت قوائم المحتجزين من الخارجية الجزائرية، وبعثت عددًا من أعضائها لزيارتهم في السجون، واستمعوا إلى أقوالهم، كما تم التأكيد على أنهم سودانيون.
وأشار السفير على الصادق، أن الخارجية السودانية نسقت مع الحكومة الجزائرية لجمع المحتجزين في مكان واحد، بغرض إجلائهم إلى أرض الوطن، ممتدحًا تجاوب الرئيس الجزائري مع دعوة الرئيس عمر البشير، خلال زيارته الأخيرة للجزائر، بالإفراج عن الرعايا السودانيين المنقبين عن المعادن.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، أثار احتجاز السودانيين مع نظيره الجزائري خلال قمة جمعتهما في أكتوبر من العام الماضي، حيث وعد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بإخلاء سبيلهم، بعد دخولهم الأراضي الجزائرية بنحو غير شرعي.