واصلت البورصة المصرية خسائرها الحادة للجلسة الثانية على التوالي لدى إغلاق تعاملات، الاثنين، وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والعربية والأجنبية قابلها عمليات شراء من الأفراد، خاصة المصريين والعرب.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 5.8 مليار جنيه ليصل إلى 8. 416 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 580 مليون جنيه.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» لأدنى مستوياته في شهر لدى إغلاق، الاثنين، مسجلا 98. 6634 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70»، بنسبة 73. 1 في المائة إلى 45. 374 نقطة، وامتدت موجة الهبوط إلى مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا لينخفض بنسبة 58. 1 في المائة مسجلا 46. 764 نقطة.
وقال حازم الحويطي، خبير أسواق المال، إن السوق تأثرت بعمليات البيع المكثفة من قبل صناديق الاستثمار المحلية والعربية والأجنبية التي لا تزال تعيد هيكلة محافظها المالية مع بداية العام، متوقعا استمرار الحركة العرضية المائلة للهبوط بالسوق ليقترب المؤشر الرئيسي من مستهدفه عند مستوى 6550 نقطة، بعدها يبدأ في عمليات التجميع نحو الصعود مجددا.
وتوقع «الحويطي» اقتراب مؤشر السوق في بداية جلسة الغد من مستوى 6550 نقطة، بعدها يتحسن مع منتصف جلسة، الاثنين، مع إعادة بناء المراكز المالية للمؤسسات، خاصة المحلية، مستبعدا موجود ارتباط في الوقت الحالي بين أداء البورصة المصرية والبورصات الخليجية.