ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هناك من يستخدم الإرهاب الدولي في محاربة روسيا، لافتا إلى أنه تم توفير الدعم السياسي والمادي والتسليح، في بعض الأحيان، للقوى المعادية للدولة الروسية.
وقال بوتين، في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية، نشرت وكالة «تاس» الروسية مقتطفات منها، الاثنين، إنه «جرى استخدام الإرهاب الدولي ضد روسيا»، ولم يحدد الرئيس الروسي الدول أو الجهات التي استخدمت الإرهاب الدولي ضد بلاده.
وأضاف أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي حدثت عدد من الهجمات الإرهابية في روسيا، مؤكدا أن روسيا تريد مكافحة الإرهاب بشكل مشترك مع بقية العالم، ونواجه تهديدات مشتركة ومازلنا نريد انضمام جميع الدول في كل من أوروبا والعالم إلى جهودنا لمكافحة هذه التهديدات.
وأوضح أنه لا يقصد الإرهاب فحسب، وإنما أيضا الجريمة وتهريب البشر وحماية البيئة وتحديات كثيرة أخرى مشتركة، ومع ذلك فهذا لا يعني أنه يجب علينا الموافقة على كل شيء يقرره الآخرون في هذه الأمور أو أمور أخرى.
وفيما يتعلق بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والعلاقات الألمانية الروسية، قال الرئيس الروسي «سبق لي أن قلت أنها صادقة جدا وتتمتع بدرجة عالية من الاحتراف.. وأعتقد أن مستوى الثقة بيننا مرتفع للغاية».
وفي رده على سؤال حول التعاون بين روسيا والدول الغربية بعد ضم شبه جزيرة القرم، قال بوتين «أنا كرئيس لروسيا الاتحادية، وأمثل مصالح 146 مليون شخص، أجد نفسي مضطرا للدفاع عنهم ونحن مستعدون للقيام بذلك ليس بشكل مواجهة، بل عبر تسويات، ولكن بطبيعة الحال، على أساس القانون الدولي المتعارف عليه من قبل الجميع».
وأضاف «الروس يشعرون بشكل جيد قلبا وعقلا ويفهمون ما يحدث، وقد قال نابليون ذات مرة إن العدالة هي تجسيد الله على الأرض، وعودة القرم إلى حضن روسيا هو قرار عادل».