بحث المهندس شريف إسماعيل، مع الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس، بحضور هاني عازر، مستشار رئيس الوزراء للنقل والمواصلات، الأحد، الإجراءات المتعلقة بإقامة مصنع لتجميع وتصنيع عربات وقاطرات السكك الحديدية، في إطار برنامج متكامل لتوريدها، بحيث يتم البدء في تجميع هذه العربات، على أن يتم في مرحلة لاحقة زيادة المكون المحلي بحيث تصل لمرحلة التصنيع بالكامل بمصر.
وتطرق الاجتماع للخطوات الجارية لإقامة مصنع لإنتاج مكونات محطات الرياح لتوليد الكهرباء، سواء كانت من التوربينات أو من المراوح الخاصة بها.
وأشاد رئيس الوزراء بالتعاون الإيجابي القائم مع شركة سيمنس، في عدد من المجالات المختلفة، سواء الخاصة بإقامة محطات الطاقة التقليدية ومحطات الطاقة الجديدة والمتجددة من الرياح أو في مجال التدريب الفني.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء أشار إلى الدور المحوري الذي سيقوم به مركز تدريب سينمس، من حيث توفير كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى من المهندسين والفنيين المصريين، ما يتيح لهم فرص عمل جديدة سواء بالسوق المصرية أو العربية، باعتبار أن المركز يمثل مركزا إقليميا للصيانة يخدم عدة دول مجاورة، خاصة دول الخليج.
وأشار رئيس الوزراء إلى التعاون الجاري مع الشركة لإقامة مصنعين لتصنيع عربات السكك الحديدية، ومكونات محطات توليد الطاقة من الرياح.
وخلال اللقاء، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس أن مركز سيمنس للخدمة الذي يتم إنشاؤه بالتعاون بين وزارتي الكهرباء والبترول والشركة، يهدف لتدريب المهندسين والفنيين المصريين، وتوفير الخبرات الفنية اللازمة للعمل بالسوق المصرية والدول المجاورة، ما يسهم في إيجاد المزيد من فرص العمل الجديدة أمام الشباب.
وأضاف أنه من المقرر أن يدرب المركز 300 شخص، وستوفر شركة سيمنس 100 فرصة عمل لهم لديها، والباقي سيكون لهم فرصة عمل بالسوق العربية، كما أن المركز سيتعامل مع كل أنواع التوربينات والمحركات المتواجدة بالسوق المصرية، سواء تلك التي تحتاج لصيانة أو تجديد شامل، وأن الجانب الألماني سيعد المركز بالكامل، من حيث توفير المعدات والخبرات اللازمة للتدريب وتشغيل المركز.
وأشار إلى أن المركز يتكون من مركز للتدريب والمعدات، بالإضافة إلى مستودع لقطع الغيار، وورشة للتصليح، فضلا عن وجود مركز للخدمات الرقمية ووحدة لتسجيل المقاولين المحليين.
من جانبه، أكد هاني عازر أهمية التعاون القائم بين شركة سينمس والجهات المصرية في عدد من القطاعات المختلفة خلال هذه المرحلة، وفي مقدمتها قطاع الطاقة والنقل.