كشفت مصادر قضائية وأمنية عن ضبط خلية إرهابية مكونة من 19 متهمًا، يتزعمهم أحد أقرباء القياديين الإخوانيين خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، المحبوسين على ذمة قضايا عنف، داخل مزرعة دواجن يمتلكها قريب للكادر الإخواني أسامة ياسين، بمنطقة البدرشين، بتهمة التخطيط لأعمال تخريبية أثناء انعقاد مجلس النواب، وإحراق سيارات تابعة للوحدات المحلية، وإتلاف سيارة إسعاف.
وقالت المصادر، لـ«المصري اليوم»، إن المتهمين جارٍ استجوابهم من قبل مباحث الأمن الوطني بشأن علاقتهم بحادث الهجوم المسلح على فندق الأهرامات الثلاثة، وحافلة سياحية كانت تستعد للإقلاع إلى مدينة طابا، الخميس الماضي.
وأضافت المصادر، أن الفيديوهات التي التقطت كاميرات الفندق، ومؤسسات مالية وتجارية بشارع الهرم الرئيسي محل حادث الهجوم على الفندق، جارٍ تفريغها ومضاهاتها بصور المتهمين الـ19 المضبوطين.
وقررت نيابة جنوب الجيزة، حبس المتهمين الـ19، ويتزعمهم سيد سالم الشاطر، مدرس، ورمضان فرج البلتاجي، 4 أيام على ذمة الجناية 132 حصر تحقيقات جنوب الجيزة لسنة 2106، وأمرت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار خالد الشباسي، بحبس المتهمين 45 يومًا حبسًا مطلقًا، وفقًا لتعديلات قانون الإرهاب.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمين من أفراد الجماعة السلفية المتشدّدة، وذات الصلة بحركة حماس، قد اتفقوا مع خلية نوعية تابعة جماعة الإخوان، للقيام بأعمال تخريبية في البلاد، واستغلال الصبية المضبوطين على ذمة القضية، وهم من قائدي الـ«التكاتك»، في تنفيذ مخططاتهم أثناء انعقاد مجلس النواب، وذكرى ثورة 25 يناير.
وذكرت التحقيقات أنه تم ضبط المتهمين داخل مزرعة الداوجن المملوكة للمتهم عبدالرحمن على ياسين، ابن عم وزير الشباب إبان حكم الإخوان أسامة ياسين، وبحوزتهم 6 عبوات بدائية، بندقيتين آلى، إحداهما مسروقة من كمين شرطة، و8 فرد خرطوش، ومبالغ مالية بآلاف الجنيهات، فضلًا عن أجهزة هاتف «ثريا»، وتبينّ اتصالاهم بآخرين في سيناء.
وقرر 9 من الصبية، أعمارهم من 16 لـ18 عامًا، في التحقيقات، أنهم يتلقون التكليفات من قبل قيادات الخلية، مقابل تحصل على مبلغ 2000 جنيه بعد تنفيذ أعمال للتظاهر، وقطع الطرق، وأنهم كانوا في سبيلهم للاعتداء على منشآت عامة، خلال الأسبوع الجارى الذي عقد به مجلس النواب، واعترف المتهمون الـ9 أيضًا بإحراقهم لسيارة تابعة للوحدة المحلية بمنطقة البدرشين، وإتلاف سيارة إسعاف.