وزير الري: نُعد دراسة حول فتحات «سد النهضة» لعرضها على «الاجتماع السداسي»

كتب: متولي سالم السبت 09-01-2016 20:10

قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن فريقًا فنيًا مصريًا يقوم بإعداد تقرير حول فتحات سد النهضة الإثيوبي، طبقًا للرؤية الفنية المصرية، بزيادة عدد الفتحات.

وأضاف «مغازي» في تصريحات صحفية، السبت، أنه سيتم عرض التقرير مع نتائج الاجتماع الفني الثلاثي، الذي تم عقده بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأسبوع الماضي، لحسم الخلافات حول أعداد الفتحات، لتمرير المياه الكافية خلال فترة انخفاض المناسيب للنيل، والمقرر أن يحسمها الاجتماع السداسي المقبل بحضور وزراء الخارجية والمياه لدول مصر والسودان وإثيوبيا.

وأوضح أن الاجتماع الفني الأخير لخبراء سد النهضة الإثيوبي بأديس أبابا، والذي حضره 4 خبراء مصريين، و11 خبير سوداني وإثيوبيي شهد عرضًا فنيًا من الجانب الإثيوبي، واستشاري سد النهضة، الذي أشرف، وأعد التصميمات الإنشائية توضيحًا للبيانات الخاصة بالتصميم.

وأكد أن «الاجتماع كشف عن وجود بعض البيانات والمعلومات الجديدة عن الجانب المصري خاصة بالتصميم والفتحات الاحتياطية لم يتم إبلاغنا بها سابقًا، حيث تم مناقشتها، والتي بناء على وجهة النظر الإثيوبية أن هذه البيانات تؤكد على أن عدد الفتحات الحالية كافية لإمرار المياه المطلوبة في التوقيت المطلوب».

وأشار إلى أن الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا اتفقت خلال الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري الأخير بالخرطوم على أن يكون اجتماع الخبراء، لدراسة إضافة فتحات جديدة بسد النهضة فنيًا ترفع نتائجه مباشرة للوزراء الست خلال اجتماعهم السداسي القادم، المقرر انعقاده الأسبوع الأول من فبراير بالخرطوم، لمناقشة ما تم التوصل إليه، واتخاذ ما يرونه مناسبًا حيال ذلك».

وكشف وزير الري عن أن الجانب المصري سيقوم بإعداد دراسة فنية «جديدة» بناء على ما تم تقديمة من هذه البيانات والمعلومات الجديدة، التي تم الإفصاح عنها مؤخرًا حول تصميم السد، لتحديد الموقف النهائي الفني المصري لعدد الفتحات المطلوبة، لضمان استمرار تدفق مياه نهر النيل لدولتي المصب.

وأكد وزير الري المصري أنه سيتم رفع نتائج هذه الدراسة في التقرير، الذي سيقدم إل الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري القادم، مشيرًا إلى أن كل دولة من الدول الثلاث عرضت وجهة نظرها، وأوضحتها في التقرير الختامي في نهاية جلسات الاجتماع الفني بأديس أبابا.