كشفت لجنة وزارة الصحة، توقف العديد من وحدات الرعاية الحرجة، الطوارئ، العناية المركزة، الأطفال المبتسرين، بمستشفيات المنيا، بحجة حاجتها لتطوير الأجهزة المتعلقة برعاية المرضي، ووجود أجهزة معطلة في بعض الأقسام بالمستشفيات، من بينها وحدات الأطفال المبتسرين، والرعاية المركزية.
وأكدت اللجنة، المشكلة بقرار الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، واستمرت 3 أيام بمراكز المحافظة التسع، عدم تناسب مراكز الطوارئ لاستقبال المرضي، وسوء حالتها، وعدم تناسبها لاستقبال مصابي الحوادث، وتوقف وحدات العناية المركزة بعدد كبير من المستشفيات، وحاجة وحدات الأطفال المبتسرين، إلى وحدات إضافية، وإصلاح المعطل منها، وتطوير وحدة أكسجين بنظام التانك. وإصلاح الخطوط الداخلية.
وأكدت اللجنة، توافر الأطباء وطاقم التمريض، والعمالة، والأدوية، رغم توقف العمل بالكثير منها. كما أكدت اللجنة حصول الأطباء وأطقم التمريض على دورات تدريبية تؤهلهم للقيام بالعمل، دون القيام بسبب التكاسل.
وأعدت اللجنة إحصاء بعدد المستشفيات، ووحدات الرعاية الحرجة، التي تضم الطوارئ، العناية المركزة، والأطفال المبتسرين، وعدد المعدات والأجهزة الطبية بها، وعدد المرضي المترددين عليها، وطاقة تلك الوحدات من الأطباء، والتمريض، والعمالة، ومدى كفايتها والاحتياجات المطلوبة.
قال أحد أعضاء اللجنة، إن الوزير يولي اهتماما بوحدات الرعاية الحرجة بالمستشفيات، لكونها تستقبل المرضي الذين يحتاجون رعاية سريعة، لتعرضهم لحوادث، أو أزمات صحية طارئة، أو إنجاب أطفال ناقصي النمو، والذين يطلق عليهم الأطفال المبتسرين، مضيفا أن عمليات الحصر تتم على جميع مستشفيات الجمهورية، للتعرف على إمكانيتها، وكيفية تطويرها.