أدان وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، التدنيس، الذي تعرض له المسجد الكبير بمدينة بربينيان بجنوب فرنسا وذلك إثر قيام مجهولين، الخميس، بإلقاء رأس وأرجل خنزير داخل ساحة المسجد وكتابة عبارات عنصرية على جدرانه.
وقال كازنوف في بيان، الجمعة، إن تلك الأفعال ليس لها مكان في الجمهورية الفرنسية، وأنه سيتعين على مرتكبيها المثول أمام القضاء، معربا من ناحية أخرى عن دعمه وتضامنه مع الجالية المسلمة في مدينة بربينيان.
ويتزامن هذا الحادث مع إحياء الذكرى الأولى لاعتداءات يناير العام الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس ضد صحيفة شارلي إبدو ومتجر للأطعمة اليهودية وأسفرت عن مقتل 17 شخصا.
كما يأتي في ظل تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وازدياد الأعمال المعادية للمسلمين خاصة بعد هجمات 13 نوفمبر بباريس التي خلفت 130 قتيلا وتبناها تنظيم داعش.