أعلن المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تحرك الوزارة للتحقق من أخبار إعلامية «متباينة»، يشير بعضها إلى اختطاف عدد من الشباب المصري العامل في ليبيا، والبعض الآخر إلى القبض عليهم.
وقال «أبوزيد»، في بيان صحفي الجمعة، إن السفير المصري في ليبيا محمد أبوبكر، والذي يمارس عمله من القاهرة، أجرى اتصالات فورية مع مصادر رسمية وغير رسمية للسفارة من مشايخ وعواقل المناطق التي تردد وجود هؤلاء الشباب- جميعهم من مركز سمالوط بمحافظة المنيا- عليها، للتأكد من صحة الخبر، ولاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وناشد المتحدث باسم «الخارجية» جميع وسائل الإعلام وأسر المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا توخي الحذر في التعامل مع مثل تلك الأخبار لحين التحقق من صحتها ودقتها، لاسيما أنه سبق أن تم تداول أخبار غير صحيحة بشأن أوضاع المصريين في ليبيا من قبل.
وأكد «أبوزيد» أن الوزارة لا تدخر أي جهد في التحرك الفوري من أجل تأمين عودة أي مواطن مصري تتعرض حياته للخطر في ليبيا، وذلك على الرغم من عدم وجود بعثة دبلوماسية مصرية على الأراضي الليبية.
وكان أهالي 20 عاملاً من محافظة المنيا، ترددت أنباء عن احتجازهم في ليبيا، قد أعلنوا في وقت سابق، الجمعة، عزمهم التوجه إلى مقر وزارة الخارجية، والتي طالبوها بالتحقق من ملابسات احتجاز أبنائهم وتحديد الجهة المسؤولة عن الواقعة.