طالب أهالى قرية ساقية داقوف بسمالوط الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل شخصيا وتكليف وزارة الخارجية لتحديد مصير 21 شابا من أبناء القرية، تم احتجازهم في الأراضى الليبية من جانب مسلحين، وقادوهم إلى أحد المعسكرات في صحراء الكوفة منذ أسبوع، وانقطعت اتصالاتهم منذ ذلك الوقت.
وقال عبدالحكيم باهى طه، والد أحد المخطوفين، إن عددا كبيرا من أبناء القرية من عائلة واحدة اعترضهم مسلحون أثناء تواجدهم بالأراضى الليبية، إلا أن عددا منهم تمكن من الهرب، وتمكن المسلحون من احتجاز 21 منهم، من بينهم نجله و20 آخرون، وإنهم انتظروا طوال هذا الوقت، أملا في عودتهم، بعد إطلاق سراحهم من المسلحين، الذين لا يعرفون إلى أي فصيل ينتمون سواء كانوا من القوات الليبية أو القبائل أو أي تنظيم إرهابى على أرض ليبيا.
وأضاف: «أهالى القرية سيسافرون إلى القاهرة، السبت، لمحاولة مقابلة المسؤولين بوزارة الخارجية، لإجراء الاتصالات لتحديد مصير أبنائهم والسعى دبلوماسيا لإطلاق سراحهم»، مؤكدا أن القرية كلها يخيم عليها الحزن طوال هذا الأسبوع، خوفا على مصير أبنائها الذين تركوا بلدهم من أجل البحث عن لقمة العيش.
ويُذكر أن من بين المحتجزين: عمر نصار حسان محمد، ومحمد وحيد باهي طه، وبهاء عبدالحكيم باهى طه، ومحمد سالم سليمان، وسلمان سالم سليمان، وسعداوي عبدالحفيظ عبدالستار، وحسن حامد سليمان، وهيثم جمال سعد طه، وهشام جمال سعد طه، وجمال عبدالباسط عبدالعظيم، ومحمود عبدالجواد زغبي، وأحمد عبدالجواد زغبي، وجمال ماهر سليمان، ومحمد مجدي ماهر، وربيع أحمد على.