في ١٩٢٥ بمحافظة أسيوط، ولد الكاتب الصحفي موسى صبرى، وفي بداية حياته الصحفية، اعتُقل لمدة ٩ أشهر بتهمة توزيع «الكتاب الأسود»، الذي كتبه مكرم عبيد، بعد انشقاقه عن الوفد، ضد الوفد وحكومة النحاس باشا، وبعد خروجه عمل فى مجلة «بلادي»، التى أصدرها محمود سمهان، ثم عمل سكرتيرا للتحرير فى مجلة «الأسبوع»، التي أصدرها جلال الدين الحمامصي، ثم عمل مع محمد زكى عبدالقادر فى مجلته «الفصول» ثم انتقل فى ١٩٤٧للعمل مشرفًا على الصفحات الأدبية بصحيفة «الأساس».
وانتقل «موسى»، للعمل بصحيفة «الزمان»، التي كان يصدرها إدجار جلاد، وعمل سكرتيراً للتحرير فى الوقت الذى كان فيه الحمامصى رئيساً لتحريرها، وفي ١٩٥٠ بدأ مشواره مع «أخبار اليوم» وعمل محرراً برلمانياً، ثم اُختير نائباً لرئيس تحرير صحيفة «الأخبار» ثم رئيسًا لتحرير مجلة «الجيل»، ثم رئيساً لتحرير صحيفة «الأخبار».
وانتقل للعمل لفترة بصحيفة «الجمهورية»، ثم عاد مجددا رئيساً لتحرير «الأخبار» وفى ١٩٧٤ عين نائباً لرئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم» ثم رئيساً له فى ١٩٧٥ وظل محتفظاً بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة دار «أخبار اليوم» ورئيساً لتحرير صحيفة «الأخبار» إلى أن خرج على المعاش فى نهاية ١٩٨٤ ليبدأ كتابة مذكراته التى دونها فى كتاب باسم «٥٠ عاماً فى قطار الصحافة»، وموسى صبرى هو الذى أعد خطبة الرئيس السادات أثناء زيارته للقدس (من واقع مذكرات جيهان السادات أرملة الرئيس لقناة الجزيرة) إلى أن توفى «زي النهاردة»، في ٨ يناير ١٩٩٢، ولـ«موسى»، مجموعة من الكتب المهمة التى جمعت بين طابع التحليل والتوثيق السياسي، منها «وثائق حرب أكتوبر».