قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر، مؤسسة حركة نائبات قادمات، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرة الثانية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة الأقباط بالاحتفال بأعياد الميلاد المجيد، يؤكد على وحدة الصف بين المسلمين والمسحيين، وأننا نعيش ازهى عصور الوحدة بين أطياف الشعب جميعًا.
وأضافت، في بيان الخميس، أن وعد الرئيس بإصلاح الكنائس المتواجدة في مصر والتى تم تخريبها خلال الفترة القادمة دليل عظيم على قوة الدولة المصرية والاهتمام بأبنائها، موضحة أن قيادات «نائبات قادمات» حضرت القداس وهنئت البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد، مشيرة إلى اعتزازها بالروابط القوية ومشاعر الإخوة والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري عن غيره من الشعوب والمحبة والألفة بين الإخوة المسلمين والأقباط.
وأوضحت أن مصر تحتاج إلى جهد وفكر كل أبنائها من أجل بناء دولة ديمقراطية عصرية، وضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين جميع القوى الوطنية من أجل بناء مصر الحديثة.