قال الدكتور أبوالعلا محمد، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن العام الميلادي الحالي (2016) سيشهد كسوفين للشمس، و3 خسوفات للقمر، مشيرًا إلى أن ظاهرتى الكسوف والخسوف تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض، وحركة الأرض حول الشمس، ما يجعلها ضابطًا دقيقًا للتقويم الهجري، حيث يكون الكسوف الشمسى بشيرًا بقرب ولادة الهلال الجديد، فيما يحدث الخسوف القمري عندما يكون القمر بدرًا.
وأضاف «أبوالعلا» في تصريحات صحفية، الخميس، أن كسوفى الشمس لهذا العام هما كسوف كلي يحدث الأربعاء الموافق 9 مارس القادم، وحلقي يحدث الخميس الأول من سبتمبر القادم، لافتًا إلى أن كسوف مارس لا يمكن رؤيته في مصر، والمنطقة العربية، وسيمكن رؤية كسوف الشمس الحلقى، الذي سيحدث في سبتمبر على هيئة كسوف جزئي في بعض مناطق مصر والمنطقة العربية، ولن يرى في مدينة القاهرة.
وأشار إلى أن الخسوفات القمرية ستكون خسوفا شبه ظلى للقمر يحدث الأربعاء 23 مارس القادم، ويتفق توقيته مع بدر شهر جمادى الآخر للعام الهجري الحالى، ولا يمكن رؤيته في مصر والمنطقة العربية لحدوثه نهارًا.
وأوضح أن «الخسوف القمري الثاني سيحدث يوم الخميس الموافق 18 أغسطس القادم ولن تتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته- أيضا- لحدوثه نهارًا وسيكون خسوفا شبه ظليًا يتفق توقيت وسطه مع اكتمال شهر ذو القعدة، مشيرًا إلى أن الخسوف الثالث والأخير للعام الميلادي الحالي سيكون- أيضا- خسوفا شبه ظلي يحدث يوم 16 سبتمبر القادم ويمكن رؤيته في مصر والمنطقة العربية ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ذو الحجة».