قال حزب «الصواب» الموريتاني إن القرار السعودي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران قرار «شجاع وتاريخي».
وأكد الحزب في بيان، الأربعاء، أن ما أقدمت عليه السلطات السعودية من قطع علاقاتها مع إيران خطوة «تاريخية شجاعة» جاءت في مرحلة متقدمة من مراحل إنذارات الخطر التي يمثلها المشروع «الصفويّ الفارسي» تجاه الأمن القومي العربي عامة وأمن المملكة السعودية ومنطقة الخليج العربي على وجه الخصوص.
وأوضح الحزب أنه ينبغي أن تكون الخطوة بداية لخطوات حاسمة تعمل من أجل وقف خطط «العدو» التي هي قيد التنفيذ والتي ينوي تنفيذها في المستقبل القريب والبعيد وهي كثيرة ولا سبيل إلى الوقوف الحازم أمامها إلا ببناء جبهة واسعة تمتد على مساحة الوطن العربي وبقية المناطق المعنية بتهديده في العالم.
وأهاب البيان بكل الدول العربية والإسلامية أن تدرك أن تضامنها مع السعودية وقطع علاقاتها الفورية مع إيران هو تضامن مع نفسها أولًا قبل أن يكون تضامنًا مع أشقائها السعوديين في التعامل مع «عدو» يواصل «احتلال» أراضٍ عربية قصد الهيمنة وتقاسم النفوذ مع قوى الاحتلال العالمي، حسب البيان.