هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الإخوة المصريين المسيحيين بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذكرت الرئاسة في بيان لها، الأربعاء، أن «الرئيس السيسي أعرب عن أطيب أمنياته بمناسبة ميلاد السيد المسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة، كلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول، التي طهرها العلي القدير واصطفاها على نساء العالمين».
وأضافت الرئاسة: «تشرفت أرض مصر الطاهرة باستضافة العائلة المقدسة، مصر التي اختارها الله الحميد المجيد لتكون ملاذاً آمناً للسيد المسيح وأمه العذراء الطاهرة، وأن في ذلك دلالة بالغة على ما أراده الله سبحانه وتعالى لمصر، لتظل منبعاً للسلام والمحبة وموطناً للأمن والاستقرار، وهي قيم نبيلة يقتضي الحفاظ عليها أن نظل جميعاً مسلمين ومسيحيين، يداً واحدة وصفاً واحداً».
وأعرب الرئيس عن ثقته الكاملة في أننا سنظل دوماً هكذا شعباً واحداً يبني ويعمر، وينشد الخير والسلام لأبنائه وللإنسانية بأسرها.
وجدد الرئيس تمنياته عشية عيد الميلاد المجيد لأبناء مصر جميعاً، مسلمين ومسيحيين، بكل الخير والتوفيق، ولمصرنا الحبيبة بكل التقدم والرفعة والازدهار، ويتوجه إلى الله الحميد المجيد ليجمعنا دوماً معاً، وليوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء، ويتلطف علينا بنِعم الأمن والسلام والمحبة.