زار 9 وزراء من حكومة المهندس شريف إسماعيل الحالية المملكة العربية السعودية، خلال اليومين الماضيين، وهو ما يقارب ثلث أعضاء الحكومة البالغ عددهم 33 وزيراً، للمشاركة فى الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقى السعودى- المصرى المنعقد فى الرياض لمدة 3 أيام، والذى أعلن، الثلاثاء ، أهمية إنجاز المهام الواردة فى الملحق التنفيذى لمحضر تأسيس «المجلس» الموكلة إلى باقى فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول، ومنها تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية من خلال لجنة مشتركة.
وغادر القاهرة، مساء الاثنين ، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أشرف سالمان، وزير الاستثمار، وجمال سرور، وزير القوى العاملة، متوجهين إلى الرياض على متن طائرة واحدة للمشاركة فى فعاليات الاجتماع.
وغادر وزير الخارجية سامح شكرى إلى الرياض، صباح الاثنين الماضى، وعاد، صباح الثلاثاء، بعدما التقى وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، وتصدرت الأزمة السعودية- الإيرانية، على خلفية إعدام القيادى الشيعى السعودى نمر باقر النمر، جدول مباحثات الوزيرين. وشدد شكرى على دعم مصر وموقفها الثابت تجاه إيران، موضحاً أن مصر قاطعت إيران منذ 27 عاماً، كما غادر القاهرة أيضا عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، والهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، والدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وحضر الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقى المصرى- السعودى، فى الرياض، الثلاثاء ، الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، منسقة أعمال الجانب المصرى نيابةً عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والتى لفتت الانتباه بسبب ارتدائها الحجاب أثناء حضور اجتماع مع عدد من المسؤولين السعوديين، وترأس الجانب السعودى إبراهيم العساف، وزير المالية، نائباً عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى ولى العهد، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء ووزير دفاع المملكة.