نجحت جهود الأجهزة الأمنية بمحافظة أسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات ومساعي أهل الخير، في إنهاء الخصومة الثارية بين عائلتي «الشاذلية والشلاتيت» بقرية النخيلة بأبوتيج.
وعُقدت جلسة الصلح بالسرادق المقام بشارع شلتوت وشاذلي الذي يحمل اسم العائلتين بالقرية، بحضور المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء عبدالباسط دنقل، مدير الأمن، واللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، واللواء أشرف رياض، مدير الأمن العام، والعميد أشرف رياض، مدير الأمن العام، والشيخ محمد العجمي، رئيس لجنة المصالحات، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، والمئات من أبناء العائلتين.
وبدأت مراسم الصلح بكلمة الشيخ «العجمي»، وحث فيها على الصلح والتسامح، فيما أكد مدير الأمن ضرورة التسامح في زمن كثرت فيه النزاعات، مشيرًا إلى أن الاختلاف من سمات البشر لتنافسهم في مزايا الدنيا التي دوما ما تكون سببًا في الخصومات.
وأوضح مدير الأمن أن أكثر هذه الخصومات تعود لأسباب «تافهة»، موضحًا أن القتل ما هو إلا عودة للجاهلية الأولى.
تعود أحداث الواقعة إلى خلاف بين العائلتين على منزل بمساحه 20 مترًا منذ 3 سنوات، إلى مقتل 3 أشخاص، وأقسم كبار العائلاتين على كتاب الله بالعفو والتراضي بعد أن استمرت جلسات المصالحة لأكثر من عام.