«زي النهارده».. وفاة جاك روبي قاتل المتهم باغتيال «كيندي» 3 يناير 1967

السفير معصوم مرزوق: مازال هناك الكثير من حوادث الوفاة الغامضة
كتب: ماهر حسن الأحد 03-01-2016 01:37

اغتيل الرئيس الأمريكي جون كيندي، في 22 نوفمبر 1963، عندما في زيارة رسمية لمدينة دالاس مستقلا سيارته المكشوفة برفقة زوجته، جاكلين كينيدي، وحاكم ولاية تكساس جون كونالي، الذي أصيب في الحادث، وأدين لي هارفي أوزوالد، بارتكاب الجريمة، وقد توصلت لجنة «وارن» عقب التحقيق إلى أن «أوزوالد» قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنةأخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة، وبقيت عملية الاغتيال مثار جدل.

ولد «أوزوالد»، في 18 أكتوبر 1939 في نيو أورليانز بولاية لويزيانا، ونفي علاقته بالاغتيال لكنه قال إنه غُرر به، وبينما كان التليفزيون الأمريكي يقوم بتصويره على الهواء في داخل السجن في 24 نوفمبر 1963في دالاس بتكساس قام جاك روبي أو «جاكوب روبنستاين» باغتياله بإطلاق النار عليه. وتوفي «روبي» فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر.

وتقول سيرة جاك روبي أنه ولد في 25 مارس 1911 في شيكاغو لأب يهودي مهاجر من بولندا وبدأ أنشطته الإجرامية وهو في سن صغيرة، وعند بلوغة الـ16 من عمره انضم لعصابة «آل كابوني» وكان يتقاضى أجرا في البداية من خلال السوق السوداء، وأيضا عن طريق الغش من خلال الملاهي الليلية.

أصبح في عام1937 وسيط بيع وتبادل أسلحة في شيكاغو، بتعليمات «المافيا»، وقد صار معروفا وحديث الناس حين أطلق النارعلى «أوزوالد»، وقد تمت إدانة جاك روبي في 14 مارس 1964 وصدر بحقه حكم بالإعدام لكنه لم يعدم وتوفي في مثل هذا اليوم 3 يناير 1967 في دالاس بعد وقت قصير من إعادة فتح قضيته.

ويقول الدكتور معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق والسفير السابق لمصر في فنلندا وأوغندا أن هناككتبسواء تاريخية أوسير الذاتية التي تناولت ظاهرة الموت الغامض وبخاصة في مجال السياسة والعمل المخابراتي وفي أجهزة المخابرات حول العالم هناك قطاع مختص بالأعمال القذرةكالقتل الغامض بأشكال تبدو طبيعيةومنها كتب للعاملين في الموساد والسي آي إيه والكيجي جي بي وغيرها ويذكرمثلا أن شقيق كيندي أراد ذات مرة تقليم أظافرالمسؤول عن هذا القطاع في سي آي إيه ورئيس الجهاز نفسه حيث توحش بشكل مرعب فكان أن انتهت حياة كيندي (الأخ) باغتياله على يد سرحان بشارة لكن يظل غياب أدلية مادية قاطعة حائلا دون القطع والتأكيد على أي حالة من هذه ومنها وفاة عبدالحكيم عامر.