يبدأ، الأحد ولمدة أسبوعين، بكافة فروع الصندوق الاجتماعي بالمحافظات فتح باب تلقي الطلبات من الشباب للتقدم لمشروع السيارات المتنقلة المبردة التي سيتم طرحها للشباب للعمل كمنافذ سلعية متنقلة تحمل سلعًا غذائية من لحوم ودواجن وأسماك وخضر مجمدة بأسعار مخفضة للمواطنين في كافة محافظات مصر، وهو المشروع الذي تنفذه وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون والتنسيق مع الصندوق الاجتماعي وصندوق تحيا مصر.
وأكد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في بيان له، الجمعة، أن المشروع يتضمن حاليًا 350 سيارة مجهزة كمرحلة أولى بحمولة 5 أطنان لتوزيع المنتجات على جميع المحافظات، حيث سيتم توفير السلع الغذائية للسيارات عن طريق وزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية وتتضمن تخصيص حصة من السلع لكل سيارة كل 48 ساعة عبارة عن 10 أطنان دواجن مجمدة و2 طن من اللحوم المجمدة و2 طن من السمك المجمد وطن من الخضروات المجمدة وتوفيرها للسيارات بأسعار مخفضة لطرحها للمواطنين بسعر مناسب، كما تقوم هذه السيارات بصرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز.
وأضاف «حنفي» أن كل سيارة سيتم تخصيصها لكل 3 شباب لديهم شركة تضامن فيما بينهم وأن يكون الشباب المتقدم أعمارهم تتراوح من 25 إلى 45 سنة وأن يكون حاصلين على مؤهل متوسط على الأقل ولديهم الأهلية القانونية وحسن السير والسلوك ولا توجد عليهم أحكام قضائية وأن يتم التفرغ للمشروع وألا يكونوا يعملوا في أي جهة حكومية أو خاصة وأن يكون الموقف من الخدمة العسكرية سواء بأدائها أو الإعفاء منها أو التأجيل مدة الحصول على القرض وأن يكونوا من المقيمين في نفس المحافظة وأن يكون أحد الشباب الثلاثة حاصلاً على رخصة مهنية.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بتدريب الشباب على مهارات التسويق وإتاحة البيانات المتعلقة بالأماكن التي تتواجد بها السيارات للمواطنين لضمان وصول السلع لمستحقيها، موضحًا أن هذا المشروع يسهم في مرحلته الأولى في توفير نحو ألف فرصة عمل ويحقق أهداف عديدة منها أنه يخلق فرص عمل جديدة للشباب للحد من البطالة وزيادة إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعود بالنفع على الشباب، كما يدعم منظومة الأمن الغذائي حيث يعمل على ضبط الأسواق ومنظومة الأسعار ومحاربة الغلاء من خلال توفير السلع الغذائية للمواطنين بكميات كبيرة وبأسعار مخفضة في مختلف المحافظات وخاصة ذات الكثافة السكانية العالية والأكثر احتياجًا.