عبر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، عن حزنه العميق لوفاة أحد الدبلوماسيين الرئيسيين في البلاد، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية التي وصفت في خطوة نادرة مشاعر «أون» حيال «رفيق لا يعوض».
وتعرض كيم يانج جون، البالغ من العمر 73 عامًا أحد كبار دبلوماسيي كوريا الشمالية والمعروف بأنه مقرب من الزعيم الكوري وكان مكلفًا بملف العلاقات مع كوريا الجنوبية، لحادث سير، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الأربعاء.
ولم تذكر وسائل الإعلام الكورية الشمالية أي تفاصيل عن ملابسات وفاته.
وكان هذا الدبلوماسي المحترف الذي خدم في عهد القادة الثلاثة في أسرة كيم شارك في مفاوضات عدة مع الجنوب ويعتبر من أقرب مستشاري الزعيم الكوري الشمالي.
وقال خبراء في شؤون كوريا الشمالية إنه لا يمكن استبعاد أن يكون كيم يانج جون الذي كان يثير غيرة كبيرة الضحية الأخيرة من عملية تطهير أو مناورات داخلية للنظام.
ونشرت صحيفة «رودونج سينمون» صورة لكيم جونج أون وهو يمسد وجه كيم يانج جون وهو ممدد في نعش مزين بالورود.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنه «واجه صعوبة في إخفاء حزنه عندما وضع يديه على الجثمان البارد لرفيقه الثوري».
وأضافت أن «كيم يانج جون كان مساعده الوفي ورفيقًا قريبًا لا يمكن تعويضه»، على حد قولها.