حذر بيان منسوب للمجلس الإكليريكى المحلى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإيبارشية ملوى فى المنيا، مما سماه الممارسات غير الكنسية التى تحدث فى ليلة الحنة، وأنه غير راضٍ عن بعضها لأن الزواج سر مقدس.
وذكر البيان- حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه- أن هناك تجاوزات وصلت إلى المجلس تحدث فى ليلة الحنة، منها شرب الخمر، والمخدرات، والرقص الخليع على أنغام الـ«دى جى»، ووصفها بأنها لا ترضى الله، ولا تليق بأبناء الكنيسة، ولا تناسب بناء بيت جديد من المفروض أن يبدأ بالصلاة، محذراً من أن الكنيسة ستتخذ إجراءات قد تصل إلى عدم إتمام المراسم الدينية الكنسية للزواج. وتوقع مصدر كنسى ألا يتم تفعيل القرار إلا بعد 6 أشهر من التوعية بخطورة الأمر، وإجراء حوار مجتمعى يشارك فيه بيت العائلة، والشيوخ، والعمد.
وقال فادى يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر، إن البيان يمنع الممارسات الخاطئة وغير الكنسية مثل شرب الخمر، والمخدرات، والرقص على الأغانى الهابطة، وإن الكنيسة تريد إتمام الزواج الذى يعتبر سراً مقدساً، حسب طقوس المسيحية.
فى المقابل، هاجم المهندس عزت المصرى، منسق رابطة ما يسمى «منكوبى الأحوال الشخصية»، القرار، وقال: «استيقظ أهل الصعيد على فتوى من هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى تدعى المجلس الإكليريكى المحلى، بمنع الخمور وإجراءات الفرحة فى ليلة الحنة، وهذا نوع من العبث والولاية غير المشروعة على المنازل وأهلها».
وانتقد إسحق إبراهيم، الباحث فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، البيان ووصفه بأنه سيئ جداً، ولا يختلف عن بيانات جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.