أطلق عدد من النشطاء السياسيين، حملة على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، لمنح شيماء الصباغ، أمينة العمل الجماهيري السابقة بأمانة حزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، التي لقيت مصرعها بميدان طلعت حرب أثناء مشاركتها في مسيرة بالورود لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، لقب شخصية العام.
وقال معتز الشناوي، أمين الإعلام بالحزب، لـ«المصري اليوم» إن هدف الحملة التأكيد على ضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وأن تحمي ولا تقتل، وتقديم الجناة من أي جهة للمحاكمات العادلة والناجزة، ترسيخًا لقواعد العدل، إلى جانب الضغط للاعتراف بكون «شيماء» شهيدة.
وأضاف: «مقتل شيماء حرك المياه الراكدة تجاه تعديل قانون التظاهر المعيب دستوريًا، والذي تسبب في مقتلها وحبس عدد من النشطاء بموجب هذا القانون».
وتابع الشناوي قائلا إن «الحزب سيقيم عدة فعاليات داخل مقاره بمختلف المحافظات إحياء لذكرى رحيل (شيماء)، فضلا عن طباعة ما تبقى من دواوينها الشعرية، حيث تمت طباعة ديوان (على ضهر التذكرة)، حيث كتبت أغلب أشعارها على تذاكر الترام بالإسكندرية، وهناك جائزة تحمل اسمها داخل الحزب على بعض الأنشطة الثقافية».