قالت إذاعة صوت أمريكا، إن الولايات المتحدة وطن لـ7 ملايين مسلم، مشيرة إلى أن سلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي نظمها أو حرض عليها تنظيم داعش جعلت من هوية المسلم تحديًا.
وأضافت أن التحدي يقف أمام دينهم وجهودهم للاندماج في المجتمع الأمريكي، ونقلت عن أحمد مشعل، أمريكي مسلم متخصص في الشريعة الإسلامية: «نحن جزء من المجتمع الأمريكي، ومن النسيج الذي يعود للأيام الأولى من التاريخ الأمريكي».
وأكدت أن كثيرا من المسلمين الذين ولودوا ونشأوا وتعلموا في الولايات المتحدة، يشعرون بواجب مكافحة انتشار الأفكار الراديكالية التي يتم التبشير بها تحت عباءة الإسلام.
وأفادت صوت أمريكا بأنهم يضمون المهاجرين حديثًا والجيل الأول والثاني والثالث، والذين يرى كثير منهم أنه من الضروري أن يتم التواصل مع من يعيشون في وحدة وعُزلة والذين قد يتحولون إلى إرهابيين في وطنهم.
بينما قال المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، جكير تشوذري، إن نشر الكلمة حول ما يعني الإسلام حقًا أمر حاسم بالنسبة للمسلمين الأمريكان، مضيفًا أن هناك جماعات معينة تحاول اختطاف الدين من أجل أغراضهم المنحرفة، وأن دورنا التأكيد بأن المجتمع والأمة بشكل عام يعرفان ذلك.
ونبهت بأن استطلاعات الرأي والدراسات على مدار السنوات القليلة الماضية تشير إلى أن المسلمين كانوا حاسمين في المساعدة على تنفيذ القانون، بشأن التوصل للمشتبه في أنهم إرهابيون بالولايات المتحدة.
وأكد رئيس المركز الإسلامي بفرجينيا الشمالية أن القيادات الإسلامية التزمت الهدوء لفترة طويلة، لكن حان الوقت أن ننهض ونحاول استعادة ديننا من أولئك الذين اختطفوه.