فقد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك النقطة السابعة بمشواره للحفاظ على لقب مسابقة الدوري العام، التي تُوج بها في الموسم المنقضي، إثر تعادله إيجابياً أمام بتروجت، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للمسابقة.
«المصري اليوم الرياضي» يستعرض أبرز أسباب تعادل الزمالك وحرمانه من تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث، من خلال التقرير التالي:
1 – تحفظ باكيتا
وضح عدم تفضيل البرازيلي ماركوس باكيتا، المدير الفني لفريق نادي الزمالك، للمغامرة الهجومية، فعلى الرغم من استمرار التعادل الإيجابي مسيطراً على اللقاء منذ الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول، إلا أن البرازيلي أبقى على ثلاثي الارتكاز، على الرغم من تحرير «عبدالخالق»، و«معروف» هجومياً، مع استمرار ثلاثي أمامي وعدم تغيير الطريقة.
2 – الدفاع المتقدم لبتروجت
مارس فريق بتروجت الضغط على حامل الكرة من منطقة جزاء الزمالك، حيث لم يتقهقهر الفريق البترولي للدفاع أمام منطقة الجزاء، بل قام لاعبوه بالضغط المتقدم على دفاع الزمالك، مع وجود كثافة في منتصف الملعب، مع كثرة التمرير في منتصف الميدان من أجل قتل الوقت في الشوط الثاني وعدم اللجوء لتشتيت الكرة والتخلص منها.
3 – غياب «كهربا»
عانى الزمالك من غياب محمود كهربا، في الجبهة اليسرى للزمالك، فعلى الرغم من بذل معروف يوسف، مجهوداً كبيراً لملء فراغ «كهربا»، في النواحي الهجومية ومساندة الظهير حمادة طلبة، إلا أنه لم يستطع إيجاد حلول هجومية عديدة مقارنةً بما يصنعه «كهربا» من سرعة واختراق وزيادة عددية في منطقة جزاء المنافس.
4 –غياب الهداف
تأثر الزمالك كثيراً باختفاء محمد سالم، أغلب فترات اللقاء وعدم تقديمه لأي جديد يُذكر خلال الفترة التي شارك خلالها في العمق الهجومي للفريق الأبيض، في الوقت الذي ظهر غياب أحمد حسن مكي، هداف الفريق في المباريات الأخيرة، فضلاً عن عصبية باسم مرسي، حيث بدى متوتراً، بعيداً عن فورمته تماماً، خلال الوقت الذي شارك خلاله بديلاً بالشوط الثاني للمباراة.
5 – معنويات بتروجت
خاض فريق بتروجت اللقاء بروح معنوية عالية، عقب انتصارين خارجيين على كل حساب من الإسماعيلي والاتحاد السكندري، وظهر أغلب لاعبى بتروجت بصورة جيدة أملاً في نيل المزيد من ثقة الجهاز الفني بقيادة طلعت يوسف، عقب رحيل أحمد حسن عن منصبه.