تتجه أنظار عشاق ومحبي النادي الأهلي بشكل خاص إلى ملعب استاد برج العرب، غدًا الثلاثاء، في السادسة مساء، حيث المواجهة التي تجمع بين فريقي الأهلي وأسوان في بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
واستقر البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي، على قائمة فريقه للمباراة مستمرًا في استبعاد الثلاثي جون أنطوي وأحمد الشيخ ومحمد حمدي زكي، بالإضافة لاستبعاد صبري رحيل لأسباب فنية، وغياب حسام عاشور وباسم على للإصابة، وصالح جمعة للإيقاف، بينما انضم الظهيران محمد هاني ومحمد حمدي وقلب الدفاع سعد سمير وأحمد عبدالظاهر في الهجوم.
قائمة الفريق تضم 8 مدافعين يُشارك منهم أساسيًا رباعي فقط، وفي ظل مواجهة فريق مثل أسوان لن تحتاج لتغييرات دفاعية أثناء المباراة، بل ستحتاج لزيادة الحلول الهجومية في ظل ارتكان أسوان للدفاع في وسط ملعبه والتكتل لغلق المساحات، حينها ستحتاج لنوعيات مختلفة لاختراق دفاع الخصم ولتمويل المهاجمين، و4 مهاجمين يشارك منهم مهاجم وحيد فقط في المباريات السابقة، ولكن هذا الاختيار يؤكد على البدء بماليك إيفونا يميل لأحد الأطراف وبجواره عمرو جمال في ظل الاعتماد على عبدالله السعيد في وسط الملعب بجوار حسام غالي، مع تواجد رمضان صبحي ووليد سليمان أو مؤمن زكريا، بدلًا من أحدهما في الوسط المهاجم.
التغيير الأخير في مباراة وادي دجلة السابقة بدخول حسين السيد على حساب رمضان صبحي، يؤكد قناعات المدير الفني باللاعب ومع استبعاد رحيل الفني فإن حسين السيد سيقود الجبهة اليسرى، أما في الجبهة الأخرى، هل تكون المفاجأة ويدفع بيسيرو بمحمد هاني كظهير في هذه المباراة لإعطائه الفرصة أم يستمر وجود أحمد فتحي غير المؤثر هجوميًا في صفوف الفريق منذ عودته من قطر؟.
هل يفكر بيسيرو في الدفع مرة أخرى برامي ربيعة في وسط الملعب بعد انضمام سعد سمير كبديل لقلبي الدفاع، أم سيكون سعد أحد الثنائي المستبعد ما قبل المباراة مباشرة؟.
السيناريوهات عديدة والمؤكد أن هناك اختلافات عن تشكيل المباراة السابقة كما حدث بعد الهزيمة أمام سموحة.. فماذا سيفعل بيسيرو العنيد في ظل استمرار استبعاده لثلاثي يستطيع إحداث الفارق في مثل هذه المباريات؟.
أما على الجانب الآخر فإن عماد النحاس، المدير الفني لفريق أسوان ومدافع النادي الأهلي السابق في جيله الذهبي، يعتمد بشكل كبير على التكتل الدفاعي وغلق المساحات سواء على الأطراف وفي عمق الملعب بعمل كثافة عددية من لاعبيه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وتقسيم المباراة حيث يقوم بتغييرات لزيادة السرعات في الثلث الهجومي في الشوط الثاني لتقليل الضغط على فريقه.
وهذا يستدعي من المدير الفني للأهلي تواجد حلول هجومية مختلفة في الشوط الثاني، خاصة في حالة عدم تسجيل أهداف، وعدم التأخر في إجراء التغييرات كما هو الحال في مبارياته السابقة، مع إعطاء تعليمات بالحذر الدفاعي لأن فريق أسوان رغم طريقته الدفاعية دائمًا ما يستطيع تسجيل الأهداف خاصة في غياب حسام عاشور المُفسد الأول لهجمات الخصم.