رئيس الهيئة العالمية للمسرح: مصر رائدة العالم العربي وتكريمي تقدير لن أنساه

كتب: خالد الشامي الأحد 27-12-2015 17:08

قال محمد سيف الأفخم، أول رئيس عربي للهيئة العالمية للمسرح، رئيس رابطة الممثل الواحد العالمية، إن تكريمه في ملتقى القاهرة العلمى الأول بأكاديمية الفنون يؤكد اهتمام مصر بالمسرح، مشيرا إلى أن اختياره كونه أول رئيس عربي للهيئة العالمية للمسرح جاء بفضل دعم دولة الإمارات له وكذلك الدعم العربي، وشدد في حواره لـ«المصري اليوم»، على ضرورة الاهتمام بشباب المسرح العربي ووضعهم في مقدمة المسارح العالمية وإلى نص الحوار:

كيف ترى تكريمكم في ملتقى القاهرة العلمي الأول الذي يعقد بأكاديمية الفنون؟

التكريم من جانب مصر يدل على اهتمام القائمين في أكاديمية الفنون بالثقافة بكافة أشكالها، وتقدير لن أنساه وهذا ليس غريبًا على مصر فهي رائدة المسرح العربي، كما أسعى لإعادة المسرح العربي لتصدر المشهد الدولي.

اختياركم لهذا المنصب له دلالة معينة.. ما هي من وجهة نظركم؟

أفتخر في البداية كوني إماراتي، ووصولي لها المنصب وأنا أول رئيس عربي ليس فخرًا لي فحسب، بل يعود الفضل في ذلك إلى دولة الإمارات، حيث تتخذ مقراً لمكاتب الهيئة، كما اختارت منظمة اليونيسكو إمارة الفجيرة لتكون مقرا ثانيا للهيئة خارج المنظمة.

واختياري لهذا المنصب جاء من خلال إقامة الشراكات والصداقات، بالإضافة إلى السمعة التي تحظى بها الإمارات، فضلا عن المساندة العربية في حضور 120 دولة.

ما هي الأهمية بالنسبة لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون؟

هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تركز على الأنشطة النوعية بهدف تفعيل الحركة الثقافية وجاءت فكرة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي يشارك فيه مجموعة من الفرق العالمية في الغناء والموسيقى والمسرح والفنون الشعبية بتوجيهات من سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس الهيئة بضرورة الاحتفاء بالفنون والتنوع الخلاق للإبداع العربي والعالمي، كما نسعى من خلال هذا المهرجان إلى توفير احتفالية فنية راقية تتوزع فيها الفعاليات المسرحية والعروض الموسيقية والغنائية، فضلا عن عروض الشوارع الكرنفالية، كما يضم المهرجان مسابقة السيف وهي إحدى الفنون التراثية المعروفة والمهمة في الإمارات.

ما الدور الذي ستلعبه لخدمة المسرح على المستوى المحلي في الإمارات وكذلك المستوى العربي؟

مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الذي تحتضنه الإمارات نجح في استقطاب الكثير من الممثلين والنقاد فأعطى صورة صادقة وحقيقية بأن المسرح العربي يشكل وجودًا راسخًا في كل المحافل الدولية، ودعنى أؤكد أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما جمع أهم الأسماء المسرحية في العالم، واستقطبت خشباته أهم العروض العالمية، وبالتالي فإن العمل الثقافي الجاد هو الذي يقوم على الحوار والتبادل الثقافي، الذي يرسخ ثقافة الحوار والتفاعل مع الآخر، لذلك نسعى خلال الفترة القادمة إلى زيادة تواجد الدول العربية في الهيئة العالمية للمسرح وقد تلقت الهيئة العديد من الطلبات من دول عربية مثل فلسطين وسوريا واليمن وسلطنة عمان والمغرب وآخرين.

أما على المستوى الإماراتي فنحرص على تفعيل الحضور الإماراتي في الهيئة من خلال إقامة مكتب الإمارات في الهيئة الدولية للمسرح، كما ستتم دعوة المسرحيين الإماراتيين للترشح لإدارته بالتعاون مع جمعية المسرحيين الإماراتيين.

هناك مواهب شابة.. كيف تستطيعون الاهتمام بهم؟

دعونا الشباب العربى المهتم بالمسرح إلى تسجيل أسمائهم في مراكز الهيئة العالمية للمسرح في دولهم وإبراز دورهم من أجل أن يكون للعرب حضور نوعي في المشهد المسرحي العالمي من خلال العروض المتميزة على مستوى مسارح العالم، إضافة إلى دعوة المثقفين والكتاب العرب إلى ترجمة نتاجهم الأدبي والفكري إلى اللغات العالمية.

هل ستندرج النسخة السابعة من مهرجان الفجيرة للمونودراما ضمن فعاليات مهرجان الفنون؟

بالفعل لقد تم تأجيل انطلاق النسخة السابعة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما والذي كان مقررا لها في الفترة من 20 إلى 28 يناير القادم لتندرج فعالياتها تحت مظلة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، على أن يتم تنظيم المهرجان كل عامين في حضور كتاب ونقاد وفنانين.