استنكر الإعلامى عمرو أديب، ما قام به تنظيم داعش الإرهابى، من سبي وبيع واغتصاب للفتيات القاصرات، وبالأخص للفتاة الإيزيدية التي تمكنت من الهرب، بعد أن تم اغتصابها من قِبَل حراس التنظيم الإرهابي، لفشلها في الهروب لأول مرة.
وقال «أديب»، في برنامجه «القاهرة اليوم»، على فضائية «اليوم»، مساء السبت: «هى ديه نصرة الإسلام؟، أن تنتصر على شابة 12 أو 14 سنة، أن تبيع الأطفال في سوق النخاسة والجوارى، الإسلام اللى كرم الإنسان والمرأة، أنا بدعى كل شاب يجيب ولاده ويتفرج، عشان يعرفوا الكلام اللى بيتبعتلهم على الإنترنت ده حقيقته إيه».
وتابع: «إحنا إخوات ياجماعة في الإنسانية كلنا، وأنا عايزها تبقى فضيحة بجلاجل منتشرة في العالم، عشان يتشاف الناس اللى بتدعى إن هما دول أمراء الإسلام، لا يمكن ده يبقى دين أصلا مش إسلام، مفيش دين في الدنيا بيغتصب الناس، وبيبيع الناس ويشتريها، الإنسانية تقدمت وتطورت، ودول بيرجعوها لعصور الجهل والظلمات».