قالت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي إن مصر بعثت برسالة إلى «تل أبيب» تطلب فيها عدم السماح بوجود أي نفوذ لتركيا في قطاع غزة.
ونقلت القناة في تقرير لها، عن مسؤول سياسي رفيع المستوى في تل أبيب، قوله إن أبرز العقبات التي تواجه مفاوضات التصالح بين تركيا وإسرائيل تتلخص في طلب أنقرة طريقا مباشرا إلى قطاع غزة بدعوى «نقل المساعدات الإنسانية»، فيما يطلب الإسرائيليون طرد قادة حركة حماس من تركيا ومنع أنشطتها على أراضيها. وقالت إن مصر بعثت برسالة إلى إسرائيل تطلب فيها عدم تمكين الأتراك من ممارسة أي نفوذ داخل قطاع غزة، الذي تحكمه حركة حماس، الفرع الفلسطيني لجماعة «الإخوان»، التي ترعاها تركيا.
ولفت التقرير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن إسرائيل لن تغير سياسة الحصار البحري الذي تفرضه على قطاع غزة، فيما استبعد مسؤول سياسي إسرائيلي السماح لتركيا بالتأثير على مجريات الأمور في غزة.
ونقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن السفير التركي لدى إسرائيل سابقا، آلون ليال، تشديده على ضرورة التوصل إلى اتفاق مصالحة بين أنقرة وتل أبيب خلال 3 أو 4 اسابيع على الأكثر، محذرا من أن فترة المفاوضات إذا طالت عن ذلك سوف تفشل مرة أخرى.
وأوضح أن إسرائيل تسعى إلى اتفاق مع تركيا من أجل إقامة خط للغاز الطبيعي من إسرائيل إلى تركيا، قبل اجتماع نتنياهو مع نظيريه من اليونان وقبرص في 28 يناير المقبل.