التقى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعدد من ممثلى ائتلاف شباب المعلمين، وتمرد معلمى مصر، والمجلس الوطنى للتعليم، والنقابة المستقلة، لمناقشة القضايا والمشكلات الخاصة بالعملية التعليمية.
أكد الهلالي أن «الهدف بيننا مشترك، ويتمثل في العمل على مصلحة العملية التعليمية، والوزارة ترحب بأى فكرة أو مقترح، للمساهمة في حل المشكلات»، مشيرًا إلى أن بعض المشاكل تحتاج إلى فكر إبداعي في الإدارة للتغلب عليها.
وتناول الاجتماع، عرض المشكلات والقضايا المتعلقة بالعملية التعليمية، من أهمها القرار (370) الخاص بالاستغناء عن عدد من المعلمين بمدارس الخدمات التجارية، وردًا على ذلك قال الوزير، إن هناك قرارًا بعدم وجود تعيينات بعقود مؤقتة، أو مستديمة أو بالحصة أو بالأجر إلا من خلال مسابقة يقرها مجلس الوزراء.
وبالنسبة لطلب عرض قانون التعليم الجديد على المعلمين، أكد الهلالي أن القانون الجديد تتم مراجعته الآن من الناحية القانونية، وسيتم طرحه على موقع الوزارة للمعلمين لإبداء الرأى فيه، وعمل ورش عمل لمناقشته مع المعلمين، والإداريين، ومجلس الآباء والأمناء، والمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، وطرحه لوسائل الإعلام، وعند التوافق المجتمعى عليه تتم صياغته النهائية ويتم عرضه على مجلس الوزراء تمهيدًا لعرضه على البرلمان الجديد.
وردًا على التجديد لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين قال الهلالي، إن موعد انتخابات المجلس كان محدد إجراؤها في نوفمبر الماضى، وتزامن الموعد مع انتخابات مجلس النواب، وتم تأجيل انتخابات مجلس الأمناء والآباء والمعلمين شهرين لحين الانتهاء من انتخابات البرلمان، لافتًا إلى أنهم تقدموا بمذكرة باستكمال العام طبقا للقانون وتحويلها إلى المستشار القانونى بالوزارة للدراسة والإفادة من الناحية القانونية، وإذا تبين عدم قانونيتها يتم إجراء الانتخابات في موعدها.
وبالنسبة لقرار عودة التدريب المهنى أشار إلى أنه يوجد فرق في الإعداد بين الدبلوم المهنى والدبلوم الفنى، مؤكدا أن التعليم الفنى يحتاج إلى تطوير حتى يكون قوة ضاربة في الاقتصاد، قائلاً «إنه إذا أردت إصلاح اقتصاد البلد فعليك بإصلاح التعليم الفنى، والوزارة تعمل الآن في هذا الاتجاه».
وفيما يتعلق بالرسوب الوظيفى وجه الهلالي، بإرسال خطابات استعجال للجنة الفتوى. وبخصوص تضمين المناهج للقيم التربوية، أشار إلى أن الوزارة تركز على القيم في المناهج، مشيرًا إلى عقد بروتوكول للتركيز على القيم الإيجابية في المدارس.
وبالنسبة للامتحانات، أشار الهلالي إلى أن هناك فروقًا فردية بين الطلاب، ولابد من توزيع أسئلة الامتحانات على جميع هذه المستويات، وفقًا لمواصفات الورقة الامتحانية ومراعاة الطالب المتوسط.
ووجه الهلالي بعرض طلب استثناء بعض المعلمين من 75 ألفًا لتدريبهم من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين للدراسة من قبل المستشار القانونى، كما وجه بإرسال المشكلات المتعلقة بالعلاوة التشجيعية، والملاحظات حتى يتخذ فيها إجراء، ويتم إرسالها للجهات المعنية.
كما تطرق الاجتماع، إلى مناقشة القضاء على الدروس الخصوصية من خلال مجموعات التقوية التي أتاحت للطالب اختيار المعلم الذي يرغبه في أي مدرسة بالكارنيه الخاص به، وعجز العمال، والحساب الموحد، وإعادة النظر في استراحات الثانوية العامة، ومشكلة المعلمين المغتربين وتوفير البديل المتكافئ، وميكنة الإدارات التعليمية.