خطة أمنية لحماية الكنائس والأماكن الشرطية قبل أعياد الميلاد

كتب: حسن أحمد حسين الخميس 24-12-2015 21:17

قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية، إن الوزير اللواء مجدى عبدالغفار، أصدر أوامر لجميع مديرى الأمن، خاصة بالمحافظات التى تشهد أحداثاً ساخنة فى المناسبات مثل القاهرة الكبرى وشمال سيناء ومحافظات القناة، تتضمن انتشار القوات فى الميادين الحيوية وأعلى وأسفل الكبارى، من خلال تمركزات أمنية، فضلاً عن التواجد المكثف فى محيط الكنائس التى تشهد احتفالات الكريسماس والنوادى والمتنزهات العامة وبالقرب من الأماكن الشرطية.

وأضاف المصدر عن تأمينات ذكرى ثورة 25 يناير، إنها مجرد مناسبة ستمر مرور الكرام، لافتاً إلى أنها تأخذ أكبر من حجمها الطبيعى، رغم أنها غالباً ما تمر بهدوء، لأن عناصر الشر الذين يستهدفون النيل من البلاد وزعزعة الأمن يدركون أن الشرطة تكون على أعلى مستوى فى هذه المناسبة، لذا لا يستطيعون التفكير فى تنفيذ أى شىء.

وتابع المصدر أن الوزارة مستعدة لتأمين أعياد الميلاد وذكرى الثورة حيث تلاحق المسجلين خطر والخارجين عن القانون فى القاهرة الكبرى والمحافظات ونجحت فى ضبط 200 مسجل، خلال 24 ساعة وتكثف جهودها من خلال التحريات التى جمعها رجال الأمن الوطنى والأمن العام عن العناصر المخربة وتوصلت إلى أماكن إقامتهم وتم ضبط عدد كبير منهم وجار ملاحقة وضبط باقى من شملتهم التحريات قبل تلك الاحتفالات حتى يكونوا عبرة لمن يفكر فى تعكير صفو وفرحة المواطنين.

وأشار المصدر إلى أن الوزارة وضعت خطة شملت تمركزات أمنية فى أماكن غير ثابتة بخلاف الأكمنة الثابتة قرب الأماكن الحيوية، يشارك فيها رجال المرور وخبراء المفرقعات وضباط الأمن الوطنى والمباحث الجنائية.

تقوم الخطة على تفتيش المارة سواء بالسيارات أو الدراجات عن طريق الكلاب البوليسية ورجال المفرقعات، للتأكد من عدم وجود أى مفرقعات معهم، فضلاً عن فحص المشتبه بهم قبل مغادرتهم الكمين للتأكد من أنهم غير مسجلين جنائياً أو على ذمة قضايا.

وتتضمن الخطة القادمين من المحافظات إلى القاهرة الكبرى خلال الذكرى واحتفالات الكريسماس لمعرفة أسباب قدومهم من محافظاتهم وذلك دون مشكلات أو تعد على خصوصية أى منهم أو حتى مضايقتهم.