أكد التقرير الأخير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية انخفاض حالات الوفاة بمرض الإيدز بنسبة 41 % منذ 2004، وبلغ عدد الحالات المصابة بالمرض في عام 2014 قرابة 2 مليون حالة، مقابل 3.1 مليون حالة عام 2000، وبذلك أصبح في الإمكان العيش مع الفيروس والحد من انتقاله وذلك بفضل العلاجات الجديدة وطرق الوقاية بهدف القضاء عليه نهائيا.
وشدد البروفيسور «جان فرانسوا دلفريسى» مدير الوكالة الوطنية لأبحاث الإيدز الفرنسية على ضرورة أخذ العقار الجديد تروفادا بشكل يومي للوقاية من انتقال الفيروس، خصوصا وأنه تم تجربته على 414 رجلا لديهم علاقات جنسية خطيرة وكانت النتيجة انخفاض نسبة انتقال العدوى بحوالى 86 % مما يشجع على تناوله باستمرار.
ولفت إلى أهمية إجراء اختبارات الدم الجديدة للأشخاص الأصحاء والتى تجرى مجانا، وذلك للتأكد من عدم إصابتهم بالإيدز، خصوصا أن هناك حوالي 30 ألف مصاب بالإيدز، لم يكونوا على علم بأنهم مصابون، وهو ما يزيد من انتقال العدوى .