حقق فريق الزمالك فوزًا مُريحًا على فريق غزل المحلة بخماسية نظيفة، في ردة فعل قوية من اللاعبين والجهاز الفني بعد الهزيمة المفاجئة أمام طلائع الجيش في المباراة السابقة.
بدأ ماركوس باكيتا، المدير الفني للفريق، بطريقة لعب «4-2-3-1»، بوجود أحمد الشناوي أمامه الرباعي عمر جابر وأحمد دويدار وكوفي وحمادة طلبة، أمامهم الثنائي الصلب طارق حامد وإبراهيم صلاح، ثم الثلاثي محمود كهربا في اليسار وأحمد حمودي في اليمين وأيمن حفني في العمق خلف أحمد حسن مكي المهاجم الوحيد.
بالتأكيد الخصم ليس على المستوى المقبول، ولكن برزت بعض الملامح الفنية في طريقة لعب المدير الفني البرازيلي مع الفريق، بدايتها ثنائي وسط الملعب والذي يتسم بالقوة البدنية والالتزام الدفاعي بشكل كبير.
فشاهدنا كثيرًا عودة إبراهيم صلاح في الحبهة اليسرى للتغطية خلف حمادة طلبة.
وكذلك يغطي هذه الثغرة في حال انضمام طلبة مع لاعب الجناح وتقدم الظهير في ظل تأخر كهربا في الارتداد الدفاعي.
أما في حالة امتلاك الخصم الكرة فإن الثنائي صلاح وحامد هما أول من ينطلق للبحث عن استخلاص الكرة، ويشكلان مع ثنائي العمق حفني وأمامه مكي مربعات في الضغط.
ومع هذا التقدم للضغط، يقوم رباعي الدفاع بالتقدم ككتلة واحدة لتقليص المساحات بين خطوط الفريق.
أما على الجانب الآخر ففي حالة بناء الفريق للهجمات من الخلف يتقدم الظهيرين على أقصى أطراف الملعب، وينضم الرباعي الهجومي للعمق مع بعض من اللامركزية، حيث نشاهد أحيانًا كهربا رأس الحربة ومن خلفه مكي.
وأحيانًا أخرى كهربا في العمق خلف مكي وحمودي يمينًا وحفني يسارًا.
وكذلك شاهدنا كهربا في أقصى اليمين، وحفني في اليسار، ومكي في العمق، وهي بداية هجمة الهدف الثاني.
وأخيرًا في الهدف الثالث كانت البداية بانطلاقة كهربا للعمق، وحفني في اليسار في حالة وجود 4 مهاجمين من الزمالك ضد 4 مدافعين للمحلة، وهي حالة متكررة في الهدف الرابع أيضًا مع اختلاف مراكز اللاعبين.
فوز كبير وردة فعل عنيفة ورسالة قوية من الزمالك للجميع، في ظل تألق لثلاثي الوسط المهاجم، ومن المتوقع استقرار المدير الفني البرازيلي على إشراك الثنائي صلاح وحامد في المباريات المقبلة معًا.