أعلن مسؤول، الخميس، أن طوكيو تتحرى صحة تقارير التي تفيد بأن صحفيًا يابانيًا محتجزًا كرهينة لدى جماعة مسلحة في سوريا.
ورفض كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيهيدي سوجا، التعليق على ما تردد أنه تم طلب فدية مقابل الإفراج عن جامبي ياسودا.
وقال المتحدث الحكومي في مؤتمر صحفي إن «الحكومة تبذل أقصى ما في وسعها» للتعامل مع هذا الموقف.
ويشار إلى أن «ياسودا» مفقود منذ يوليو الماضي، ولكن قضيته تصدرت عناوين الأخبار لأول مرة هذا الأسبوع، عقب أن أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن محتجزيه بدأوا عدًا تنازليًا لتلبية مطالبهم بدفع فدية مقابل الإفراج عنه.
وقالت المنظمة، ومقرها فرنسا، إن المتمردين هددوا بقتل «ياسودا» أو بيعه لجماعة إرهابية أخرى إذا لم يحصلوا على فدية، وحثت الحكومة بالسعي للإفراج عنه.