أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، عن بالغ ارتياحه لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين الفرقاء الليبيين.
وقال «كوبلر» في تصريح لراديو (سوا) الأمريكي، الخميس، إن المصادقة على القرار «خطوة أولية في غاية الأهمية، لكن العمل الحقيقي والجاد يبدأ الآن».
وأشار إلى أنه يمنح الاتفاق السياسي الليبي غطاء دوليًا، لافتًا إلى الاعتراف الدولي بالمجلس الرئاسي وبالحكومة باعتبارهما الجهة الشرعية الوحيدة التي سيتعامل معها.
وأكد «كوبلر» أهمية أن تعمل الحكومة الجديدة من طرابلس، وأن تسمح لها المجموعات المسلحة هناك بذلك، موضحًا أن الجميع يريد معرفة الجهود التي ستبذل لاحتواء تأثير التنظيمات الإرهابية ومنعها من توسيع انتشارها.
وأضاف أن «موضوع مكافحة الإرهاب هو الموضوع الذي يوحد الجميع من الشرق إلى الغرب».
في سياق متصل، رحبت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، بالقرار الذي رأت أنه يعطي رسالة واضحة أن المجتمع الدولي يعترف فقط بحكومة الوفاق الوطني الذي سيتم تشكيلها بناء على اتفاق الصخيرات.
وأشارت إلى أن رافضي الاتفاق «الذين يسعون إلى تقويض أمل الشعب الليبي في السلام» سيواجهون عقوبات دولية.
ودعت «باور» جميع الليبيين إلى العمل مع بعضهم البعض من أجل تحقيق الاستقرار في بلادهم، مذكرة بأن الباب لا يزال مفتوحًا أمام الجميع للانضمام إلى ركب السلام.