وزير الثقافة: بورسعيد ستبقى بوابة الصمود والكرامة والأمل للعالم كله

كتب: سحر المليجي الأربعاء 23-12-2015 20:00

شهد حلمي النمنم، وزير الثقافة، نائبًا عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، احتفالات محافظة بورسعيد بالعيد القومي التاسع والخمسين للمحافظة، حيث هنأ الحضور من القيادات السياسية والتنفيذية والثقافية بالاحتفال، معتبرًا 23 ديسمبر «تاريخا عظيما ليس في بورسعيد ولكن لمصر وللإنسانية كلها، لما يمثله من بسالة استطاعت أن تهزم بها ثلاثة دول من بينها أكبر قوتين في ذلك التاريخ».

وقال الوزير، خلال الاحتفال الذي حضره اللواء أركان حرب مجدي نصرالدين أمين محافظ بور سعيد ومحمد أبوالفضل بدران رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والعميد أشرف حمودة نائبًا عن قائد الجيش الثاني، «إن الإمبراطورية البريطانية أعلنت وفاتها وانتهائها كإمبراطورية على أرض بورسعيد والإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية أعلنت وفاتها على أرض بورسعيد».

وأضاف «النمنم»، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة، أن العدوان الثلاثي «كان على مصر كلها وعلى الإرادة الحرة لمصر والمصريين، بهدف أن تقف مصر مكتوفة الأيدى وأن تعجز حتى عن أن تتخذ قرارا يخص منطقة ومؤسسة حيوية من مؤسساتها وهى الجيش، فتصدى الشعب البورسعيدى وتصدى الجيش المصرى لهذا العدوان حتى باتت بورسعيد مدينة تذكر في المراجع الانسانية كواحدة من أعظم مدن الصمود في مقاومة الغزو والاحتلال».

ونوه وزير الثقافة إلى أن الأجيال الجديدة لابد وأن تعرف هذا التاريخ، مضيفًا «وحين نتحدث عن تاريخ مصر الحديث والمعاصر فلابد أن نتحدث عن تاريخ بورسعيد، فتاريخ 23 ديسمبر هو ضمير مصر والمصريين، حيث كانت بداية التحرر للعالم الثالث في 56 وهى الان بداية التنمية لمصر كلها وبلدان المنطقة حيث يبدأ محور تنمية القناة منها».

وخاطب «النمنم» أبناء بورسعيد بقوله «كنتم يا أبناء بورسعيد بوابة الأمل والكرامة والكبرياء لكل شعوب العالم، وستبقون كذلك في عهد الرئيس السيسى وتصبحون بوابة للتنمية والنهوض للشعب المصرى كله وكل شعوب المنطقة..عاشت بورسعيد شامخة أبية بكل رجالها ونسائها وشبابها وبناتها وأطفالها»، وأنهى كلمته بمصافحة 3 من أبطال المقاومة في العدوان الثلاثى.

وقال الدكتور محمد أبوالفضل بدران، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مشاركة الهيئة في الاحتفال بعيد بورسعيد القومى يأتى في إطار خطتها في الاحتفال بالأعياد والمناسبات القومية، وإن هذا الاحتفال له طبيعة خاصة لما يمثله لشعب بورسعيد وللشعب المصرى والوطن العربى والعالم كله من رمز للصمود والبسالة في مواجهة جيوش ثلاث دول كاملة العدة والعتاد بسلاح لم يكن يملكونه وهو الإيمان بالله وعشق تراب هذه الأرض التي طالما أنجبت وستظل أبطالا يسطرون أسماءهم في سجل التاريخ بأحرف من نور.

وتلى كلمة المسؤولين فعاليات الحفل بطابور عرض لفرق من الجيش والشرطة ومديريات الخدمات الموجودة بالمحافظة وكذا بعض المدارس، بالإضافة لتوالى عروض فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة التي شاركت بالاحتفال وهى فرق «بورسعيد وأطفال بورسعيد وبنى سويف والبحيرة وأخيرا فرقة الأنفوشى» للفنون الشعبية.