أعاد المستشار نبيل صادق، النائب العام، الأربعاء، أوراق قضية اتهام 10 عناصر جهادية وتكفيرية باقتحام مزرعة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وحرق الفيلا الكائنة بداخلها بمنطقة المنصورية، بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة، إلى نيابة شمال الجيزة الكلية لاستدعاء شهود عيان لم تتضمن أوراق التحقيقات سؤالهم، ووردت أسماؤهم بمحضر الشرطة.
وذكر مصدر قضائي أنه عقب الانتهاء من سؤال الشهود ستحال أوراق القضية إلى محكمة الجنايات، المحبوس على ذمتها الـ10 متهمين، وهناك نحو 30 آخرين هاربين.
كشف نتائج تحقيقات النيابة برئاسة المستشار مدحت مكي، رئيس النيابة، أن المتهمين المقبوض عليهم ينتمون لتيارات دينية وجهادية، وأنهم من سكان منطقة «برقاش»، وكانوا هاربين طيلة الفترة الماضية، عقب صدرور قرار بضبطهم وإحضارهم، وأنهم كانوا ضمن المعتصمين بميدان «رابعة»، وخرجوا في جماعات لتنفيذ غرض جماعة الإخوان لنشر العنف والفوضى في البلاد، والانتقام من معارضي نظام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
قالت التحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني إن جماعات مسلحة هاجمت الفيلا بعد تحريض القيادي الإخواني فتحي شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى «المنحل»، على كبار الكتاب والصحفيين، وأن المتهمين أحرقوا مقر الفيلا، بناء على ما زعمه «شهاب» من أن «هيكل» من قيادات الانقلاب على نظام حكم جماعة الإخوان.