كثفت مصر والسودان الأعمال الإنشائية لمنفذ أرقين الحدودي، والذى من المتوقع أن يتم تحديد موعد افتتاحه خلال القمة المصرية السودانية برئاسة الرئيسين السيسى والبشير، التي يتم الترتيب لها حالياً.
ومن المنتظر أن يقوم الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل، بزيارة إلى المنفذ الأسبوع المقبل لمتابعة الأعمال النهائية للميناء، الذي أقامته وزارة النقل على مساحة مليون متر مربع باستثمارت تقدر بـ 100مليون جنيه.
وقال الدكتور سعد الجيوشى إن ميناء أرقين هو ثانى منفذ برى مع دولة السودان بعد ميناء قسطل / أشكيت شرق البحيرة والذى دشن العلاقات التجارية ببن البلدين.
وأضاف أن ميناء أرقين يقع غرب النيل وتأتى أهميته أنه أول نقطة تدشين لمحور الإسكندرية /كيب تاون البرى، والذى يضم نحو 15 دولة أفريقية ويساهم في زيادة حركة التبادل التجارى والتكامل مع السودان وبقية الدول الأفريقية.
وأوضح أنه شكل لجنة لإنشاء منطقة لوجستية في أرقين تقدم جميع الخدمات اللوجستية للتجارة المصرية، كما أنها تساهم في تنمية مدينة توشكى.
وقال جمال حجازى رئيس هيئة الموانىء البرية والجافة، إن ميناء أرقين ضعف مساحة قسطل وجاء التفكير في إنشاءه بعد زيادة حركة التبادل التجارى بين البلدين.
وأضاف أن الحكومة المصرية قدمت كافة التسهيلات للجانب السودانى أثناء التنفيذ والتى شملت دخول المواد الخام من مصر للسودان بالتنسيق مع القوات المسلحة.