قالت سلطات التحقيق الفرنسية، الاثنين، إنه تم إطلاق سراح أحد ركاب طائرة تابعة لشركة «إير فرانس» كان قد اعتقل بعد تحويل اتجاهها بسبب تهديد بوجود قنبلة، وذلك للاشتباه في أنه زرع قنبلة مزيفة.
واعتقل أفراد حرس الحدود في مطار شارل دي جول في باريس رجل الشرطة المتقاعد (58 عاما) بعد وصوله إلى فرنسا في وقت سابق، الاثنين.
وأعلنت شركة «إير فرانس» أنها تعتزم إقامة دعوى ضد المتورطين في واقعة القنبلة الزائفة، التي أجبرت طائرة كانت في رحلة من جزر موريشيوس بالمحيط الهندي إلى باريس إلى الهبوط اضطراريا في كينيا.
وقال الادعاء العام إن الرجل كان هو الراكب الذي نبه طاقم الطائرة إلى وجود القنبلة.
وقالت متحدثة باسم الشركة إن هذه «الخدعة» عرضت حياة أبرياء للخطر.
وأضافت أن موظفي الشركة في مطار شارل ديجول في باريس أعدوا شكوى سيتم تقديمها إلى السلطات في ضاحية بوبيني شمال شرقي العاصمة الفرنسية.
ولم يتضح حتى الآن من الذي زرع العبوة الزائفة- المصنوعة من الورق العادي والمقوى وساعة مطبخ صغيرة في مرحاض الطائرة.
وكانت الطائرة في طريقها من موريشيوس إلى باريس وعلى متنها 473 شخصا عندما أبلغ راكب بوجود الجسم المشتبه به. وتم بعد ذلك توجيه الطائرة إلى أقرب مطار، وهو مطار مومباسا.
وقال متحدث باسم شركة «إير فرانس» إن الركاب الـ459 والطاقم المكون من 14 فردا عادوا إلى مطار شارل ديجول.