مصطفى الفقي: يمكن توظيف البرلمان المقبل للقيام بدور في أزمة سد النهضة

كتب: أ.ش.أ الإثنين 21-12-2015 13:21

قال الدكتور مصطفى الفقى، مساعد وزير الخارجية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان سابقًا، إن البرلمان يعد أداة هامة لخدمة السياسة الخارجية، ويمكن توظيف مجلس النواب المقبل للقيام بدور في أزمة سد النهضة.

وأضاف «الفقي» في محاضرة ضمن فعاليات اليوم الثالث للبرنامج التدريبي الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس للأعضاء الجدد بمجلس النواب، أن اللقاء الذي عقده الرئيس المعزول محمد مرسي مع الأحزاب لبحث أزمة سد النهضة والذي تمت إذاعته على الهواء أضر بالبلاد، مؤكدًا أنه كان إحدى السقطات الكبرى في ملف سد النهضة، وأن إذاعة اللقاء سواء كان متعمدًا أو عن غير عمد فهو يعد جريمة.

وأكد أن الخارجية المصرية تبذل أقصى جهدها للتعامل مع مختلف الملفات والتحديات بما فيها ملف سد النهضة، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ ردود فعل تناسب المتغيرات الخارجية.

وعن البرلمان المقبل، قال مساعد وزير الخارجية إنه يتضمن نسبة كبيرة ومتنوعة من المرأة والشباب والأقباط وذوي الاحتياجات وغيرهم، وهو الأمر الذي لم يكن موجودًا من قبل.

وتابع: إن وجود شخصيات إعلامية شهيرة بمجلس النواب سيضيف قدرا من الحيوية للبرلمان، معربا عن تفاؤله بالبرلمان المقبل، لأنه جاء بانتخابات نزيهة لم تشوبها أي شائبة، ولم تحدث من قبل.

وأكد الفقي أن مصر دولة مستهدفة، وهو ما يلقي بمسؤولية كبيرة على أعضاء مجلس النواب، منوها إلى أن البرلمان سوف يواجه قضايا مهمة تتعلق بالتطورات في المنطقة، والتراجع في سياسات بعض دول المنطقة، وظهور تنظيمات وغيره.

واعتبر الفقي أن الخطر الكبير على مصر يأتي من الحدود الليبية عن طريق الأسلحة التي يتم تهريبها، وتنظيم داعش الإرهابي .

وحول رئيس البرلمان المقبل، قال الفقي إنه من المؤيدين لفكرة أن يأتي رئيس المجلس من بين النواب المنتخبين الذين جاءوا بإرادة شعبية، لافتا إلى أن السابقة الوحيدة التي تم فيها انتخاب رئيس المجلس من المعينين كانت لظروف طارئة ولم يستمر في منصبه لفترة طويلة.