قالت شبكة «نافتجاس» الروسية، إن البنوك فى أوروبا، والمقترضين منها، يواجهون ضربة موجعة جديدة من تراجع أسعار البترول عالمياً، خصوصاً بعد تضرر العديد من الدول المصدرة للبترول، منها دول الخليج، من هذا التراجع، الأمر الذى أدى إلى تراجع ودائع هذه الدول فى بنوك سويسرا ولندن.
كانت مليارات الدولارات من أموال الدول المصدرة للنفط عرفت طريقها إلى البنوك فى زيوريخ ولندن فى السنوات الأخيرة، وساعدت هذه التدفقات الائتمانية للبنوك فى تحمل الخسائر والأزمات،
حيث إن ودائع عائدات النفط تغذى طفرة الإقراض، لكن بعد انخفاض الأسعار بنحو 55 دولاراً للبرميل - لتسجل 150 دولاراً الصيف الماضى.