قال المخرج والممثل الأمريكي بيل موراي، إن تكريمه في الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والتي انتهت مؤخرًا، هو الأول، وأنه دائمًا ما كان يرفض هذه الفكرة، لاعتقاده أن الحديث عن تكريم مبدع وعطاءه وتاريخه يعني أنه اقترب على مفارقة الحياة، وهو ما يتشائم منه خاصة أنه يتمتع بصحة جيدة، حسب قوله.
وأضاف «مرواي» لـ«المصري اليوم» أنه كان سعيدًا بوجوده في المغرب للمرة الثانية بعد عام ونصف منذ آخر زيارة، موضحًا أن زيارته الأولى كانت لتصوير فيلمه الأخير الذي أخرجه باري ليفنسون، وعرض في افتتاح المهرجان.
وقال إنه صور الفيلم في جو من المرح والضحك، ولديه ذكريات مع كل المشاركين فيه من الممثلين والممثلات والمخرجين الصغار، موضحًا أن افضل لحظات حياته حينما يعمل، لأنه يشعر بمواقف مضحة مع زملائه تجعله فرحًا بعمله ويعتبر الكوميديا سر نجاحه وأن يعيش حياته على طبيعته معتقدًا أن هذا هو سبب تحقيق أفلامه نجاحات على مستوى العالم.
وعن رأيه في دور السينما في ظل ما يعيشه العالم من إرهاب قال إن السينما صاحبة دور كبير، لكن الأزمة كبيرة والعالم كله يحتاج لاعادة ترتيب، مضيفًا: «يجب على الإنسانية العمل والسعي لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وأن يكون هو الهم الأكبر لرؤساء الدول، وأنا هنا لا أفرق بين شرق وغرب لأننا جميعا نعيش على أرض واحدة يجب أن تجمعنا التسامح والمحبة وأن الله موجود بيننا جميعا ويهتم بالكل وليس جزء دون الآخر».