تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السبت، الأعمال النهائية في محطة مياه العاشر من رمضان قبل التشغيل النهائي لها والافتتاح الرسمي.
وذكر الوزير، في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش جولته في المحطة، أن التشغيل التجريبي لها مستمر منذ فترة، كما تم التنسيق مع وزارة الصحة لوضع برنامج زمني لأخذ العينات منها بداية من الأحد.
وقال «مدبولي» إن المرحلة الأولى لمحطة تنقية مياه شرب العاشر من رمضان تم تنفيذها بطاقة إنتاجية 600 ألف متر مكعب في اليوم، من إجمالي 1.2 مليون متر مكعب في اليوم، ويشمل المشروع تنفيذ مأخذ ورافع للمياه العكرة على ترعة الإسماعيلية، ورافع أوسط وخطين ناقلين بقطر 2500 مم بطول 22 كم.ط لكل خط.
وأضاف الوزير أن المحطة تخدم مناطق توسعات مدينة العاشر من رمضان، ومدينتي، والشروق، والعبور، وخليج السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار «مدبولي» إلى أنه تم التركيز على الانتهاء من تنفيذ الخط الأول بطاقة 600 ألف متر مكعب في يوم لنقل المياه العكرة من المأخذ حتى محطة التنقية من خلال ابتكار حلول هندسية لضغط البرنامج الزمني لسرعة تنفيذ الخط الأول من ترعة الإسماعيلية إلى المحطة، والتنسيق بين الجهات المختلفة بالدولة لحل مشكلة الأراضي ونزع الملكيات لسرعة الانتهاء من الخطوط في مناطق «أبوسمران، والعادلية، والرملي»، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع الشركة المنفذة للوقوف على أي مشكلة وتلافيها وسرعة حلها، موضحًا أنه تم الانتهاء من تنفيذ الخط الناقل للمرحلة الأولى في شهر سبتمبر 2015، ويتم حاليًا إجراء اختبارات التشغيل.
وأوضح وزير الإسكان أن نسبة التنفيذ في الفترة من يناير 2009 حتى نوفمبر 2013، كانت لا تتعدى 50%، بجانب مشاكل نزع الملكيات، واعتراض أهالي منطقة أبوسمران على طريق «القاهرة- الزقازيق»، وعدم إمكانية إنشاء الخطوط الناقلة بسبب أراضي وضع اليد والمنازل على مسار الخط بطول 7.5 كيلومتر، ولكن خلال العامين الماضيين تم التغلب على عدد من المشاكل، ودفع العمل في المواقع المختلفة، حتى تم الانتهاء من هذا المشروع الضخم، الذي يخدم عددًا من المدن المختلفة.