تتألف «زنجبار» من مجموعة جزر تابعة لتنزانيا في أفريقيا ولكنها تتمتع بسلطة ذاتية، وتتكون من جزيرتين كبيرتين أساسيتين هي «زنجبار، وبمبا» هذا فضلا عن نحو 27 جزيرة صغيرة تتوزع حول بمبا، وتبعد عن شاطئ أفريقيا الشرقي بنحو ٣٥ كيلو مترًا، وزنجبار تحريف لكلمة عربية وهي «بر الزنج» وهي تتميز بأرضها الحجرية، التي تصلح لزراعة الأرز والجزر وفيها نحومليون شجرة قرنفل، ويقطعها نهركبير يسمي «مويرا».
ويقوم اقتصاد زنجبارعلي البهارات والسياحة، وقد احتلها البرتغاليون بدءًا من ١٥٠٣ إلى ١٦٩٨ ثم قام العمانيون بطردهم في عهد السلطان «سلطان بن سيف اليعربي» وفي عهد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي أحدث تطورًا بالجزيرة واختارها عاصمة لدولته حيث تتمتع بالمقومات الأساسية كالموقع الجغرافي والمناخ المعتدل.
وكان هو أول من أدخل إليها القرنفل من جزيرة موريشيوس وتولي الحكم من بعده السلطان ماجد بن سعيد ثم السلطان برغش بن سعيد.
وكانت زنجبار قد استقلت كسلطنة ذات سيادة «زي النهارده» في 19 ديسمبر١٩٦٣ودخلت تنجانيقا مع زنجبارفي اتحاد فيدرالي ليشكلا تنزانيا في ١٢ يناير ١٩٦٤.
وكان عبيد كرومي قد قام بانقلاب ضد السلطان جمشيد بن عبدالله في سلطنة زنجبار وأعلن قيام الجمهورية وقد راح ضحية هذا الانقلاب نحو ستة عشر ألف عربي.
بقي أن نقول إن زنجبار أرض مسلمة حكمها العرب العمانيون قرابة الألف عام.