قال اللواء خالد فوزي، مدير الإدارة العامة لحقوق الانسان بوزارة الداخلية، إن شعار الشرطة في خدمة الشعب، لن يكون حبر على ورق، وإن ضباط وأفراد الشرطة على وعي تام بمحاولات الوقيعه بين المواطنين وجهاز الشرطة.
وأضاف أن «وزارة الداخلية اتخذت حذرها من تلك المحاولات الفاشلة، وتلاحمت مع الشعب المصري، وأكدت انحيازها له، ضد كل من يحاول النيل من المواطنين أو مخالفة القانون».
جاء ذلك خلال مؤتمر «دعم حقوق الانسان تحت شعار معا لمواجهة الإرهاب» بنادي الشرطة بمحافظة السويس، مساء الخميس، برعاية اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وبحضور اللواء العربي السروي، محافظ السويس، واللواء خالد فوزي، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، واللواء جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن السويس، واللواء أحمد ولي الدين، رئيس أركان الجيش الثالث الميداني، والدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس.
وصرح اللواء خالد فوزي بأن «الوزارة تسعى لزيادة مساحة الأمن ورفع شعار أمن المواطن وحسن معاملة مقدرات أساسية لتحقيق الأمن والامان في المجتمع المصري»، مشيرًا إلى أنه «لن نتهاون في أي تجاوزات وسيحاسب المخطيء أشد الحساب»، مؤكدا أننا «نضحي بانفسنا من أجل أمن المواطنين مهما كانت التضحيات».
وأكد اللواء جمال عبدالباري، مدير أمن السويس، أن «مديرية الأمن بالسويس تبذل قصار جهدها من أجل حفظ الأمن والأمان»، مشيرًا إلى أن «الأحداث الجارية خلقت روح التضحية بين رجال الشرطة وزادت من عزيمتنا»، مؤكدًا على «أهمية التعاون مع الجيش والمحافظة في مجالات عديدة لتقديم خدمات للمواطنين».
ولفت مدير الأمن إلى أن «جهاز الشرطة في السويس يجدد العهد بأن يظل أبناء الشرطة بالأقليم في خدمتهم ويؤدون واجبهم نحوالمواطنين على أكمل وجه في اطار حرص الوزارة على تعزيز جذور الثقة مع المواطنين».
وأشار إلى أن محافظة السويس أستقبلت وفد من الإدارة العامة لحقوق الانسان بالوزارة لمتابعة سير العمل بالمنظومة الشرطية، وتفقد الوفد كافة الأماكن والمنشات الشرطية للوقوف على معاملة المواطنين.
وشدد على أن «حقوق المواطنين والحفاظ على كرامتهم اصبح من الثوابت الراكزه في وزارة الداخلية، وتؤكد عليه يوميا في التصدي لأي حالة تجاوز ضد المواطنين، فلن يسمح لأي شخص في المنظومة أن المساس بحقوق المواطنين وكرامتهم».
وأكد اللواء العربي السروي، محافظ السويس، على أهمية دور رجال الشرطة والجيش خلال الفترة السابقة والحالية في استقرار الأمن، مشيرًا إلى أهمية تكاتف جميع طوائف الشعب المصري بالتعاون مع الشرطة المدنية والجيش المصري للعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الامان من خلال الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة من أجل مواجهة الإرهاب.