سعى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لطمأنة الإمريكيين، الخميس، بأنه لا توجد: «أي معلومات محددة وموثقة» حول هجوم إرهابي مخطط شنه في الولايات المتحدة.
وتم إطلاع أوباما على الوضع الأمني في المركز الوطني لمكافحة الإرهاب خارج واشنطن من جانب المسؤولين في أجهزة الاستخبارات ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) جيمس كومي، والنائب العام لوريتا لينش، ووزير الأمن الداخلي جيه جونسون ووزير الخارجية، جون كيري.
يأتي هذا الاجتماع قبيل عيد الميلاد وعطلات رأس السنة الجديدة وبعد ارتكاب إرهابيين لحادث إطلاق نار خلف 14 قتيلا في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، في وقت سابق من هذا الشهر.
وتعهد أوباما بتوفير دعم كامل من الحكومة الاتحادية للتحقيق في حادث إطلاق النار، وقال إنه سلط الضوء على صعوبة اكتشاف ومنع الهجمات من قبل ما بات يطلق عليه إرهاب «الذئب الوحيد» أي إرهابي يدعم فكرا معينا يشن هجماته منفردا.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما، الجمعة، بأسر الضحايا في ولاية كاليفورنيا في طريقه لقضاء عطلته في هاواي.
وقال أوباما إن أمريكا ستواصل محاربة متشددي تنظيم داعش في الخارج، وستحاول منع الإرهابيين من دخول الولايات المتحدة وتكثيف الجهود لمنع وقوع هجمات في الداخل.