اعتبرت وزارة الأوقاف سرقة المواطنين الخدمات المقدمة لهم، مثل الكهرباء والمياه، والتهرب من سداد ثمن تذاكر القطارات والمترو، فضلاً عن تزوير أوراق لصرف لدعم لا يستحقونه «أكلاً للسحت».
وذكرت الوزارة في بيان، أمس، أنه إذا كان القانون حدد فئات معينة ودخلاً معيناً محدداً شهرياً لاستحقاق السلع التموينية المدعمة، فإن من يصرفها بالمخالفة للشروط الواجبة يعد «آثماً»، لأنه يحصل على ما لا يستحق، ويؤثر على مستوى الدعم الحقيقى الذي ينبغى تقديمه للمحتاجين الحقيقيين أو للأكثر فقراً، وكذلك من يتحايل للحصول على وحدة سكنية بالمخالفة للواقع والشروط المحددة.
وأكدت الوزارة أنه يستوى مع هؤلاء في الإثم والمعصية من يعينهم على ذلك، أو يغض الطرف عنهم، أو يتقاعس عن وضع الأمور في نصابها أو تحصيل المال العام.
من جهة أخرى، تواصل الوزارة حملتها الموسعة للتعريف بنبى الإسلام محمد، صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه السامية، وذلك في قافلة دعوية لمحافظة بورسعيد، اليوم، وقررت الوزارة أن تكون خطبة الجمعة بعنوان «من مظاهر تكريم الرسول». وقرر الوزير الدكتور محمد مختار جمعة استمرار الحملة طوال شهر ربيع الأول، للتركيز على أخلاق النبى، وطالب العلماء المتخصصين الوسطيين بالتركيز في محاضراتهم وندواتهم وبرامجهم الإعلامية على التعريف بالرسول وأخلاقه.
وقرر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، التابع للوزارة، إصدار عدد خاص من مجلة «منبر الإسلام»، تحت عنوان «محمد رسول الإنسانية وأخلاقه السامية»، وذلك في إطار حملة الوزارة الموسعة للتعريف بالنبى، ولتوضيح صورة الإسلام، والرد على المتطاولين عليه.