شدد خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، على ضرورة أن يكون هناك لائحة تنظيمية وتنفيذية واضحة وسلسة تضبط آليات العمل بين مدراء المتاحف والمراكز الثقافية وبين الإدارات المركزية الأعلى كأداة يمكنها تخطي الكثير من المعوقات البيروقراطية ويختصر وقت الدورة المستندية، وهو ما سيكون له مردوده حتماً على شعور القائمين على النشاط بارتياحيه أكبر في وضع البرامج والخطط وسيحقق ذلك المستهدف من زيادة مساحة الأنشطة والفعاليات وكذلك زيادة أعداد المستفيدين منها سواء كانوا متخصصين أو هواه من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد، الخميس، بقاعة المؤتمرات (ممر 35) والذي دعا إليه مدراء المتاحف والمراكز الثقافية ورؤساء ومدراء عموم الإدارات المعنية تنفيذاً وإشرافاً.. وبعد استماعه للعديد من الرؤى المتعلقة بتطوير الخطط وسُبل تنفيذها وأيضاً ما يُصادف القائمين على هذه الأنشطة من معوقات تنوعت بين ضعف المخصصات وقله الخامات وغيرها.
ووجه «سرور» بتشكيل لجنة يختارها مدراء المتاحف والمراكز من بينهم لوضع لائحة تنظيمية جديدة تحدد قنوات التواصل بينهم وبين الإدارات المعنية بوضوح شديد.
كما طالب بأن يكون هناك ترشيد حقيقي للموارد المتاحة بما يضمن الاستغلال الأمثل لها وأن يعمل الجميع من منطلق مسئوليته وضميره في مكافأة من يستحق ومجازاة المقصرين، منوهاً أنه يمكن أن يكون أكثر المستحقين للمكافأة هو ذلك العامل المنتظم في تنظيف المكان كل يوم.