قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن زيارته الرسمية إلى دولة أوغندا، على رأس وفد من خبراء الري والخارجية، تأتي لبحث أطر التعاون بين البلدين في مجالات المياه.
وأضاف «مغازي» في بيان، أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات المصرية الأوغندية في مجال الموارد المائية، حيث يعد التعاون الثنائي الفني بين الدولتين والممتد منذ سنوات مثالًا ناجحًا للتعاون في كافة مجالات التعاون الأخرى بين مصر ودول حوض النيل.
كما أشار الوزير إلى أن هذه الزيارة سوف تشهد إجراء مباحثات مع وزير المياه والبيئة الأوغندي، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندي لاستعراض إنجازات المشروعات الجارية في مجال الموارد المائية وتعزيز فرص تعاون جديدة بين وزارة الموارد المائية والري المصرية مع الوزارتين، بالإضافة إلى توجيه الأنشطة وحزم العمل الجارية وحل الصعوبات في المشروعات المشتركة.
وأكد الوزير أن هذه المرحلة ستشهد العديد من مجالات التعاون والتكامل بين الدولتين في مجال الموارد المائية من منطلق حرص مصر على إستمرار وتنمية أواصر التعاون والإخاء مع أشقائها من دول حوض النيل وتفيعلًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقديم كل اوجه التعاون مع دول حوض النيل، وتفعيلًا للمبادرة المصرية لتنمية دول حوض نهر النيل التي إنطلقت عام 2012 لتحقيق التعاون والتنمية المستدامة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية بحوض النيل.
ومن جانبه قال المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، إنه ستجرى مباحثات مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية والاسماك الأوغندى حول مشروع التعاون الثنائي بين الوزارتين حيث يمثل نجاح المشروع المصري الاوغندي لمقاومة الحشائش المائية باوغندا والممتد منذ أكثر من 16 عامًا في النتائج الإيجابية المحققة على صعيد الجانبين المصري والأوغندي.
وأوضح بهاء أنه على المستوى الأوغندي ساهم المشروع في رفع مستوى المعيشة للمواطن الاوغندي من خلال تطوير القرى وإنشاء المراسي النهرية ومن اهمها شاطئ جابا الذي يخدم مباشر حوالى 1،2 مليون مواطن، حيث يعتبر المركز الرئيسي للنقل والتجارة بين 6 مقاطعات أوغندية، والتي يبلغ تعداد سكانها 6 مليون نسمة، وكذلك شاطئ ماسيسي بمدينة جنجا الذي ساعد على انعاش أعمال الصيد وتجارة الأسماك وتسهيل نقل البضائع والركاب.