طالب دفاع الفنان أحمد عز، من محكمة مستأنف الأسرة بالقاهرة الجديدة، بحجز الاستئناف المقدم من موكله بشأن الاعتراف بطفلي الفنانة زينة للحكم.
وقال محامي عز إن هذه الدعوى حد من حدود الله ودفع ببطلان الحكم الصادر من محكمة الأسرة بمدينة نصر، لانعدام صفة رئيس المحكمة مصدر الحكم، وانتدابه بوزارة العدل، وقدم الدفاع 5 حوافظ ومذكرة خاصة بالدفوع.
وأكد الدفاع للمحكمة أن زينة قالت في تحقيقات النيابة إنها لا تستطيع ذكر اسم الشهود، وكذلك في تحقيقات المحكمة، بينما عقب محامي الفنانة زينة على دفاع عز قائلا إن نقل قاضي أول درجة لا يحول دون إصداره الحكم ما دامت محجوزة للحكم، كما طالب المحامي طارق جميل سعيد، دفاع زينة بحجز القضية للحكم.
كانت الفنانة زينة قد حضرت في ساعة مبكرة بصحبة طفليها عز الدين وزين الدين، وشقيقتها ودخلت قاعة المحكمة، وأخفت الفنانة طفليها خوفا من تصويرهما، كما منعت المحكمة التصوير، وطالبت بعدم دخول الصحفيين، كما شاهدت المحكمة الطفلين، وتم إخراجهما من القاعة بعد أن انخرطا في البكاء.
وطلبت زينة من المحكمة التحدث للقاضي قائلة: «أبوس إيدك عايزة حق ولادي من عز، عايزة أثبت نسبهم له»، وروت الفنانة قصتها مع عز قائلة «تزوجت أحمد عز في يونيو عام 2012 ثم قضينا في مصر أسبوعا، ثم سافر أحمد إلى نيويورك، ولحقت به بعدها بأسبوع إلى لوس أنجلوس بعيدا عن أعين المنتجين والفنانين أثناء افتتاح أحد أفلامنا، وصمم عز أن يبقى زواجنا سريًا».
وأضافت زينة للمحكمة أن أحمد عز ماطل في الدعوى واتهمها بالتزوير، مؤكدة أن دخولها المحكمة ليس سهلا عليها، مطالبة باستخراج شهادات ميلاد لطفليها.
وأثناء انعقاد الجلسة حاولت محامية ضمن فريق أحمد عز التحدث والترافع في القضية، فطلبت منها المحكمة السكوت لأن الجلسة ليست مخصصة للترافع.
كانت محكمة الأسرة بمدينة نصر قد قضت في يونيو الماضي بإثبات نسب صغيري الفنانة زينة «عز الدين وزين الدين» إلى أبيهما المدعى عليه، أحمد عز الدين على عزت، وألزمته بالمصروفات ومبلغ 75 جنيهًا أتعاب محاماة.
وجاء في حيثيات الحكم أن المدعية (زينة) غير محرمة شرعًا على المدعى عليه (أحمد عز)، وتبين ذلك في حضور الشهود، كما أن المدعى عليه عاشرها معاشرة الأزواج وسافرا معا لقضاء عطلة الزفاف.