طالبت حملة «مين بيحب مصر»، الثلاثاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تشكيل لجنة ثلاثية لحل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، مكونة من السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، واللواء مراد موافي، رئيس المخابرات المصرية السابق، والمستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية الحالي.
وقال الحسين حسان، مؤسس الحملة، إنه من واقع الدراسة لحملة (مين بيحب مصر) للمشهد الحالي، ولقاءات مكثفة مع المسؤولون الأفارقة بمصر، فإن المرحلة الحالية تتطلب استعادة الدور الأفريقي، مشيرا إلى أن العلاقات الأفريقية تدهورت في فترة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
أضاف: «كانت السياسة الخارجية والدبلوماسية في أفريقيا تعتمد مفهوم التكلفة والعائد، وهو مدخل خطير خطير للاعتماد عليه في تحديد الدور المصري في القارة السمراء، ومواقفه تجاه كثير من قضايا دولها».
وطالب «حسان» أن يكون العضو الثاني في اللجنة الثلاثية اللواء مراد موافي، رئيس المخابرات المصرية السابق، موضحا أن أمن مصر المائي مهدد، حيث تقوم إثيوبيا بالمضي في بناء سد النهضة دون توافق، مما يهدد الأمن المائي لمصر والسودان حاضراً ومستقبلاً، مضيفا: «أنه يجعل من إثيوبيا تتحكم في جميع موارد مياه النيل من خلال استمرارها في إنشاء السدود على امتداد طول النهر لتكريس الهيمنة الإثيوبية على الموارد المائية لدولتي المصب».
واقترح «حسان» أن يكون العضو الثالث في اللجنة الثلاثية المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية الحالي، مسؤول ملف سد النهضة سابقا بوزارة الخارجية.